أصيب شاب فلسطيني، أمس، برصاص القوات الإسرائيلية، التي قالت إنه طعن إسرائيلياً في أحد المجمعات التجارية بالقدس المحتلة، بينما اعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينياً خلال اقتحام في محافظات الضفة الغربية، كما اعتقلت ثلاثة من قطاع غزة. وتفصيلاً، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المهاجم الفلسطيني أصيب بعد إطلاق النار عليه، بعد طعنه أحد الإسرائيليين، فيما وصفت إصابة الإسرائيلي المطعون بالخطرة. وانتشرت قوات إسرائيلية كبيرة في محيط مجمع «هدار» الواقع جنوب القدس المحتلة، بعد الحادثة. في الأثناء، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، 16 مواطناً فلسطينياً، خلال اقتحام في محافظات الضفة الغربية، كما اعتقل ثلاثة من قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن جيش الاحتلال اعتقل في بيت لحم شابين من بلدتي العبيدية شرق بيت لحم وبيت فجار جنوباً، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما. وفي غزة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين شرق بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، بعد تجاوزهم الخط الفاصل قرب منطقة «كيسوفيم» شرق البلدة. وتوغلت جرافات عسكرية إسرائيلية عدة، صباح أمس، مسافة محدودة شرق بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة. • المجلس الوطني لمنظمة التحرير ينعقد اليوم وسط تباين حاد بين الفصائل الفلسطينية. على صعيد آخر، أفادت إدارة معبر رفح البري الفلسطينية، أمس، بأن ست حافلات تقل 655 فلسطينياً غادرت قطاع غزة، في اليوم الأول من فتح معبر رفح السبت. وقالت الإدارة، في بيان صحافي بثه موقع «فلسطين اليوم»، إن 19 فلسطينياً عادوا إلى القطاع عبر بوابة المعبر البري. وتواصل السلطات المصرية فتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، للسفر في الاتجاهين، استثنائياً، لليوم الثاني على التوالي. وكان مندوب السفارة الفلسطينية في القاهرة، كمال الخطيب، ومختار (رئيس) الجالية الفلسطينية، أفاد بفتح السلطات المصرية معبر رفح لمدة ثلاثة أيام متصلة، تبدأ من السبت وحتى اليوم. من جهة أخرى، ينعقد المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير الفلسطينية) اليوم في مدينة رام الله في الضفة الغربية، وسط تباين حاد وانقسام بين الفصائل الفلسطينية بشأن المشاركة في اجتماعاته. وتعقد اجتماعات المجلس الوطني في دورته رقم 32 تحت عنوان «القدس وحماية الشرعية الفلسطينية»، على أن تستمر أياماً عدة بحضور ممثلين عن الفصائل والقوى والاتحادات والتجمعات الفلسطينية، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها. وتنطلق اجتماعات المجلس الوطني بكلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المجلس سليم الزعنون. ويبحث المجلس الوطني تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والمستجدات السياسية، على أن ينتخب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير. وينعقد المجلس وسط مقاطعة من حركتي «حماس» و«الجهاد» والجبهة الشعبية اليسارية لتحرير فلسطين، التي تعد ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير. وانتقد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، مقاطعة فصائل فلسطينية لاجتماعات المجلس الوطني.
مشاركة :