دبي: «الخليج»عقدت كليات التقنية العليا اجتماعها الدوري لمراجعة الأداء الاستراتيجي والتشغيلي لنصف العام الأكاديمي الحالي (2017/2018)، برئاسة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدّمة رئيس مجمع كليات التقنية العليا، وبحضور الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، وأعضاء الإدارة العليا والمتوسطة من قيادات الكليات.وتم خلال الاجتماع مناقشة الأداء المؤسسي لكليات التقنية العليا في إطار خطتها الاستراتيجية الجديدة «الجيل الثاني» (2017/2021)، عبر استعراض مؤشرات الأداء الخاصة الأهداف الأساسية ومتابعة سير العمل والمبادرات الاستراتيجية.وعبر الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، رئيس مجمّع كليات التقنيّة العليا، عن سعادته بلقاء القيادات العاملة في الكليات، والتعرف إلى الاستراتيجية الجديدة، ومؤشرات أدائها، والاستماع إلى تقارير الأداء لمختلف الإدارات حول تحقيق أهداف الاستراتيجية خلال الفصل الثاني للعام الأكاديمي الحالي، مؤكداً أهمية العمل كفريق واحد، والاستمرار في التقدم، وتحقيق طموحات الخطة الموضوعة للمرحلة الآنيّة والقادمة، خاصة أن كليات التقنية العليا تعتبر مؤسسة تعليمية عريقة وذات أهمية كبيرة في ظل تميزها بفروعها ال17 المنتشرة في الدولة، وبريادتها في التعليم التطبيقي، ومساهمتها في تعزيز الكفاءات والكوادر الإماراتيّة، الأمر الذي يعتبر مسؤوليّة وطنيّة للمؤسّسة. منوهاً بأهمية توحيد الجهود لمواصلة عملية التغيير والتطوير في الكليات والبناء عليها.ووجه إلى ضرورة بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص بهدف توفير برامج تدريب عملي ذات كفاءة عالية لضمان تخريج طلبة يمتلكون مهارات وظيفية مرنة تتكيّف مع التغيّرات سريعة الوتيرة الحاصلة في سوق العمل، والتي يحتمها التطوّر التكنولوجي، فالهدف هنا هو الوصول إلى مخرجات تتواءم مع متطلبات سوق العمل، الأمر الذي يتماشى مع رؤية الاستراتيجيّة الوطنية للتعليم العالي الهادفة إلى تطوير جيل من الشباب الإماراتي مزود بالمهارات المستقبلية.من جانبه، استعرض الدكتور عبداللطيف الشامسي، أبرز ما تم إنجازه على مستوى الخطة الاستراتيجية بهدف تعزيز الأداء الأكاديمي للطلبة، وضمان مخرجات عملية التعليم كمنتج يواكب المتطلبات المهارية لسوق العمل من خلال توظيف مفهوم عناصر خط الإنتاج لكل الإمكانات والخدمات، للوصول للمنتج التعليمي المأمول والمتمثل في تحقيق مخرجات نوعية بالشراكة مع قطاعات العمل لبناء الكفاءات المطلوبة للمستقبل، وكذلك منظومة ريادة الأعمال والابتكار واستراتيجيات تعزيزها، وجهود دعم البحوث العلمية التطبيقية، مؤكداً أن الكليات لديها 320 مؤشر أداء ضمن استراتيجيتها الجديدة «الجيل الثاني» التي تقوم على ركائز أساسية والمتعلقة بالمخرجات الاستراتيجية، والنجاح الطلابي، وتنمية رأس المالي البشري للكليات، من كوادر إدارية وتدريسية، وتحقيق التميز الأكاديمي، إضافة لمرتكز توظيف الخريجين وتعزيز التوطين في القطاع الخاص.
مشاركة :