طحنون بن زايد.. تاريخ كبير في حضرة «الزعيم»

  • 4/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

العين (الاتحاد) يتصدر سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، النائب الثاني لرئيس نادي العين، النائب الثاني لرئيس هيئة الشرف، المشهد بصفته أحد رموز كتيبة صناع المجد العيناوية، في مدرسة زايد الخير والحب والعطاء والإنسانية، مدرسة العلم والتخطيط والعمل الجاد. لا يختلف سموه كثيراً عن قادة العمل العيناوي، يحمل الرؤية نفسها، يملك الأفكار نفسها، يعمل بالحماس والجدية والإصرار والهدوء والحب. يمتلك سمو الشيخ طحنون بن زايد، قلباً يفيض بالحب والعطاء، يوجه ويتابع في هدوء وصبر، وتأتي النتائج كما يتوقع الجميع، مزيد من البطولات العيناوية، مزيد من النجاح، وكثير من الانتصارات، وطموحات جديدة لا تتوقف، وأحلام تقارب نجوم السماء. وقبل أن يكون أحد أهم قادة الكتيبة العيناوية وصناع انتصاراتها، يبقى سموه واحداً من عشاق العين الذين يبتهجون لانتصاراته وأفراحه وبطولاته، ويبتهجون أكثر عندما يرى سموه الفرحة تملأ قلوب كل عشاق العين، وتتسع ابتسامة سموه، وهو يرى العين يرفع علم الدولة الحبيبة في القارة الصفراء، تشريفاً لدولة الإمارات، والعين برجالاته هو خير ممثل للدولة في المحافل الرياضية. طموحات سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مع إخوانه من قادة «الزعيم» تتضاعف من عام لآخر، بعد أن أصبح العين رمزاً للتفوق والإرادة والإصرار، من خلال المفاهيم التي يؤمن بها سموه، وتعلمها من «زايد الخير»، وتعلمتها كتيبة العين في كل الألعاب، والتي تعمل في تناغم وتجانس وتفاهم لا مثيل له، تتنوع الآراء وتتعدد وجهات النظر، وكل ذلك من أجل مصلحة العين الزعيم الدائم للكرة الإماراتية، وبات سفيراً فرق العادة في التحديات الآسيوية وتوج باللقب عام 2003، ويبقى العين مصدر ثقة جماهيره في التحدي الآسيوي لمعانقة اللقب الثاني، ويظل العين هو النادي الوحيد بالعالم الذي يملك ثلاثة ملاعب في «دار الزين». ويعد سمو الشيخ طحنون بن زايد رياضياً من الطراز الأول، ومارس رياضة الجو جيتسو، ويحب التحدي، ويعشق الانتصار، والعين له مكانة كبيرة في قلبه، وساهم بخبراته ورؤيته ومواقفه في صناعة النجاحات العيناوية، ودائماً ما يحرص على تقديم كل الدعم والتوجيه لقيادة دفة الزعيم لمنصات التتويج. ورغم كل الصعوبات والتحديات التي واجهت مسيرة العين خلال رحلة تتويجه باللقب الثالث عشر، إلا أن الفريق نجح في تجاوزها بكل براعة وهدوء دون أن تتأثر النتائج محلياً وآسيوياً، وذلك بفضل دعم الإدارة ورؤيتها الثاقبة وتجانسها في العمل بكل حب وتفانٍ، من أجل إسعاد الجماهير العيناوية كالعادة في نهاية كل موسم.

مشاركة :