تحضيرات مكثفة لدورة الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر

  • 4/30/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: أحمد مصطفى عقدت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر «الشارقة 2019» اجتماعها الأول للجنة، برئاسة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة.وحضر الاجتماع الدكتور طارق سلطان بن خادم، نائب رئيس اللجنة المنظمة، وأعضاء اللجنة: علي سالم المدفع، والدكتور سعيد مصبح الكعبي، وخالد جاسم المدفع، والمهندس يوسف صالح السويجي، وثابت سالم الطريفي الشامسي، والعميد عبدالله مبارك بن عامر، والعميد عارف محمد الشامسي، والعقيد عبدالعزيز عبدالرحمن النومان، ومحمد حسن خلف، وحميد علي العبار، وسالم محمد بن هويدن الكتبي، وندى عبدالرزاق عسكر، ومحمد عبدالله الزرعوني، وعبدالرزاق الرشيد، وأحمد سالم المظلوم السويدي مقرر اللجنة.ورحب الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس اللجنة العليا لدورة الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر بأعضاء اللجنة العليا في الاجتماع الأول للجنة العليا، وأشاد بحرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة «نصير المعاقين» على تقديم كافة أشكال الدعم لأبنائه المعاقين والأخذ بأيديهم لتحقيق الإنجازات على جميع الصعد إيماناً من سموه بقدراتهم على رفع اسم الدولة في المحافل الدولية، وجعل علم الإمارات خفاقاً على منصات التتويج في مختلف المناسبات.وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي أن استضافة الشارقة للحدث للمرة الثانية يؤكد قدرتها على تنظيم أكبر وأهم البطولات العالمية، ولفت إلى أن موازنة البطولة مفتوحة دون أن يتم تحديدها بمبلغ معين، مؤكداً في الوقت نفسه أن الاستعداد للحدث قبل عام ونصف العام دليل على الإعداد الجيد من أجل خروج الحدث بما يليق بمكانة الشارقة.وأوضح أن استضافة الشارقة لدورة الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر «الشارقة 2019» للمرة الثانية، جاء لاهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة بتوفير كل الإمكانيات ومقومات النجاح لرياضات ذوي الإعاقة، لإبراز دور الشارقة الريادي في مجال الاهتمام بقضايا ذوي الإعاقة، كما ثمّن رئيس اللجنة المتابعة الحثيثة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة.وأكد أن الشارقة بما تضمه من مرافق رياضية عالمية وبتضافر الجهود والإمكانيات ستنجح الدورة، وستظهر الوجه الحضاري والتطور الذي شهدته الدولة وإمارة الشارقة، وقال: «أتمنى للجنة كل التوفيق في رسم السياسة العامة وتوجيه اللجان العاملة لما فيه الخير وحسن تنظيم هذا الحدث الرياضي المهم، الذي يأتي في سنة مليئة بالأحداث الرياضية المهمة والتي تنطلق من شهر يناير/‏كانون الثاني 2019 من خلال استضافة الدولة لفعاليات كأس آسيا لكرة القدم ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص ».وناقش المشاركون في الاجتماع استضافة الشارقة لدورة الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر 2019 من حيث الرياضات المقترحة للدورة وأماكن إقامة الوفود، والبرنامج العام للدورة، والمواعيد المهمة 2018-2019، كما تم استعراض هوية البطولة ال«تميمة» التي تم اختيارها من إمارة الشارقة الباسمة التي تتألق بالمآذن، وتتميز الهوية على الجانب الأيمن ب«عين الإمارات»، وتتزين بألوان شعار البطولة لتتناغم بطريقة تحفظها الأذهان. ابن خادم: سننظم دورة تفوق التوقعات أعرب الدكتور طارق سلطان بن خادم نائب رئيس اللجنة عن فخره واعتزازه باستضافة دولة الإمارات ممثلة في إمارة الشارقة لدورة الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر 2019، وتوجه بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو حاكم الشارقة، على الثقة الغالية التي أولاهم إياها وعلى الدعم اللامحدود للرياضة ولأبنائه المعاقين، كما توجه بالشكر لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد الشارقة، على وقوفه إلى جانب أبنائنا المعاقين ودعمه لهم وتشجيعهم على التألق.وأوضح أن الثقة التي وضعها الاتحاد الدولي للإعاقة الحركية والبتر في دولة الإمارات وإمارة الشارقة، من خلال منحها شرف استضافة الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر للمرة الثانية، بعد التجربة الرائدة سنة 2011، دليل على كفاءة التنظيم وحسن الاستضافة، ما يلقى على كاهل الجميع مسؤوليات أكبر للتميز وتقديم دورة تفوق كل التوقعات.وأشار إلى أن هذه الدورة ستكون محطة مؤهلة لدورة الألعاب البارالمبية - طوكيو 2020، ما يدفع للتفاؤل بعدد المشاركين الذين يتوقع أن يفوق الدورات السابقة للألعاب.وقال ابن خادم: «استضافة الشارقة للدورة السابقة سنة 2011 وتنظيم واستضافة ملتقى الشارقة الدولي لثماني سنوات متتالية منذ سنة 2011، واستضافة بطولات العالم للمبارزة سنة 2015 للكبار والشباب، مكنا من وضع اسم إمارة الشارقة على الخريطة الرياضية للحركة البارالمبية عالمياً، حيث تحقق العديد من الأرقام العالمية، وتأهل العديد من الرياضيين للمشاركة في الدورات البارالمبية وبطولات العالم من خلال المشاركة في البطولات التي نظمناها واستضفناها، كما أكسبت هذه البطولات كوادرنا الخبرة والتعامل السلس مع تنظيم الأحداث الرياضية العالمية الكبرى».وقال: «نحن اليوم نضع نتاج ثماني سنوات خبرة في تنظيم الفعاليات الرياضية والتي صاحبها العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية والمجتمعية، في تجربة جديدة وحديثة تتماشى مع عصرنا».

مشاركة :