نظم المجلس الصحي السعودي ورشة عمل بعنوان "تطوير الاستراتيجية الوطنية للجودة وسلامة المرضى في المملكة". وقد اشتملت على محاور عديدة منها؛ فهم فجوات الأداء في تقديم الرعاية الصحية، ومعرفة ما تفعله النظم الصحية العالمية التي تم اختيار تجاربها للاستفادة منها من خلال تحسين سلامة وفعالية الرعاية مع تحسين تجربة المريض وخفض التكاليف، والنظر في كيفية مواءمة الجهود المقامة في مختلف القطاعات الحكومية مع الخطة الوطنية، وترتيب الأولويات وسد فجوات الأداء وتحقيق توافق في الآراء بشأن تنفيذ هذه التدخلات ذات الأولوية العالية. وشاركت في الورشة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، والخدمات الطبية بوزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم، والمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية (CBAHI)، والمركز السعودي لسلامة المرضى، وممثلون عن بعض المستشفيات الأهلية والخدمات الصحية بالهيئة الملكية بالجبيل. وأكد د. أحمد بن محمد العامري، الأمين العام للمجلس، أن هذه الورشة من شأنها تأسيس فهم مشترك بين أصحاب المصلحة الرئيسين "مزودي الرعاية الصحية والجهات ذات الصلة" للوصول إلى رؤية موحدة لجودة وسلامة الرعاية الصحية في المملكة، وتطوير أنظمة ومبادئ إدارة الجودة وسلامة المرضى تمهيداً لتطبيقها في جميع القطاعات الصحية في المملكة وفقاً لآليات معتمدة على المستوى المحلي والعالمي، بالإضافة إلى نشر ثقافة الجودة داخل مؤسسات الرعاية الصحية بإشراك كافة قطاعات الرعاية الصحية في تنمية هذه الثقافة واحتضانها وتطوير الكفاءات المطلوبة لها. وأوضح العامري أن هذا المشروع يأتي ضمن مبادرات المجلس في برنامج التحول الوطني. وكان المجلس الصحي السعودي قام برصد نتائج تقييم الوضع الراهن للجودة عن طريق مؤشرات قياس الأداء من خلال المقابلات التي أجراها مع مديري المستشفيات والمديرين الطبيين ومديري التمريض والجودة مقسمة على 170 مستشفى من جميع القطاعات الصحية في المملكة.
مشاركة :