الشاعر: مركز «الملك حمد للتعايش السلمي» منارة للسلام العالمي

  • 4/30/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الناشط الاجتماعي، أسامة الشاعر، أن مملكة البحرين ستظل واحةً للأمن والأمان والسلام والتعايش الإيجابي المشترك، تستلهم من تاريخها المفعم بالقيم الحضارية السامية ما يُعينها على تجاوز تحديات الحاضر؛ لينعم كل المواطنين بالاستقرار المجتمعي، والحقوق المتساوية دونما أي تمييز بما يُعلى من قيمة المواطنة، حيث يتحقق الاندماج والتناغم الشعبي في شراكة وطنية متفردة من أجل البناء والتعمير والتنمية المستدامة والشاملة التي يتمتع بثمارها الجميع، على حد سواء، في ظل عهد زاهر يُلبي طموحات الشعب الوفي، ويُوفر الحد اللازم من جودة الحياة، بل والمزيد من الرفاهية؛ ولعله معلوم بالضرورة أنه لا تنمية دون أمن واستقرار، ولا استقرار دون وحدة وطنية صلبة عصِّية على الاختراق مثل التي يتفرد به النموذج البحريني، بشكل يُبهر العالم أجمع. أضاف أن مركز «الملك حمد العالمي للتعايش السلمي»، يُسهم في نشر قيم السلام وتأصيل المواطنة، وتعميق روح التسامح، وثقافة الحوار وقبول الآخر، وترسيخ دعائم التعايش الإيجابي المشترك، ونبذ العنف والتطرف بدول الخليج والمنطقة العربية والعالم بأسره؛ وذلك انطلاقًا من إرثنا الحضاري والتاريخي الثري، الذي يُعد نبراسًا يُشع نورًا في مختلف أصقاع الدنيا؛ ليُجَّسد الفهم الحقيقي للدين الحنيف بمنهجه المعتدل، كما أراده الله تعالي، ونبيه الكريم، صلى الله عليه وسلم، ويقطع الطريق تمامًا علي «عصافير الفتنة» الذين يسعون في محاولات بائسة للنيل من استقرار الأوطان، وزعزعة تماسكها المجتمعي، مُثَّمنًا تدشين هذا المركز العالمي الرائد «منصة إعلان مملكة البحرين»؛ باعتبارها الانطلاقة الأولى لتحقيق الأهداف المرجوة التي ترمي جميعها لنشر السلام العالمي. أشار إلي أنه إدراكًا للواقع المعاصر الذي يشهد فيه العالم موجات عاتية من التطرف أثمرت إرهابًا خبيثًا يُطل برأسه في كل مكان، بات ضروريًّا إبراز الصورة النقية للإسلام بتعاليمه السمحة، وإحياء فقه المواطنة وتعميق أواصر المحبة والمودة بين شركاء الوطن، بما يجعلهم صِمَام الأمان، والدرع الواقية، ضد ما يُدبر بليلٍ لبلادهم، والتصدي الحاسم لأي فتن يحاول إثارتها أعداء الحياة، وأهل الشر، مُثَّمنًا المبادرات العالمية المثمرة التي تتبناها مملكة البحرين بقيادتها الحكيمة، من أجل ترسيخ السلام العالمي، وتعميق روح التسامح، وثقافة العيش المشترك.

مشاركة :