قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، إن دراسة المومياوات غالبا ما يتم فحصها من قبل الأثاريين الأجانب مشيرا إلى أنهم يحصلون على أجزاء من المومياوات دون علم هيئة الآثار، مؤكدا أنه قرأ دراسة نشرت في الجارديان البريطانية منذ أربعة سنوات حول توت عنخ أمون تبين أنه حصل على جزء من المومياء في عام ١٩٧٨. وشدد حواس على أهمية وجود عدد كبير من علماء الآثار المصريين بدلا من الأجانب مشيرا إلى أنه منع عدد كبير منهم من إعداد دراسات حول المومياوات وأوقف بعثات عدة. جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة كتاب هدير الحجر التفاصيل السرية لمعركة إنقاذ الآثار للكاتب الصحفي إيهاب الحضري الصادر عن دار بتانة في المجلس الأعلى للثقافة بحضور ممدوح الدماطي وآمال عثمان.
مشاركة :