الرياض - أكد الاتحاد السعودي لكرة القدم رسميا تخفيض عدد اللاعبين المسجلين في قائمة الفريق الأول لأندية دوري المحترفين إلى 28 بدلا من 33 لاعبا اعتبارا من الموسم المقبل. واتخذ اتحاد الكرة السعودي مساء السبت عددا من القرارات المنظمة للدوري حيث تم إقرار تسجيل سبعة لاعبين أجانب كحد أقصى، وتضمين الكشوفات خمسة لاعبين سعوديين على الأقل تحت 23 عاما، ومعاملة لاعبي مواليد السعودية وليسوا من حاملي جنسيتها تماما كمعاملة اللاعب السعودي على ألاّ يفوق العدد اثنين كحدّ أقصى في قائمة كل ناد، واعتماد تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم كشرط للتعاقدات مع اللاعبين غير السعوديين بحيث لا يتجاوز تصنيف المنتخب الذي يحمل اللاعب الأجنبي جنسيته المراكز الـ100 الأولى في تصنيف الفيفا اعتبارا من الموسم ما بعد المقبل. واعتمد اتحاد الكرة دراسة تأسيس شركة متخصصة لتطوير الحكام السعوديين بحثا عن زيادة الأجور والمكافآت، وإعداد برامج تأهيلية وتطويرية لرفع كفاءتهم، وتقييم سنوي لأداء الحكام وفق المعايير الدولية، وإلزام الأندية بمراعاة ميزانيتها السنوية وألاّ يزيد إجمالي مصروفاتها عن إجمالي دخلها، وألا يتجاوز البند المقرر للاعبين والمدربين 70 بالمئة من إجمالي دخل فريق كرة القدم، وتصرف النسبة المتبقية على جوانب التطوير والإدارة والتشغيل والاستثمار والمصروفات الأخرى، اعتبارا من الموسم ما بعد المقبل. وفي ما يخص الحضور الجماهيري تم اعتماد تطبيق 80 بالمئة من المقاعد للفريق المستضيف و20 بالمئة من المقاعد للفريق الضيف في المسابقات كافة باستثناء المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين، ومباراة كأس الهيئة العامة للرياضة لبطل السوبر، اعتبارا من الموسم المقبل. تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، رتب أوضاع أندية دوري المحترفين السعودي، استعدادا لموسم استثنائي وتضمّنت القرارات الجديدة تطبيق اشتراطات الأجهزة العاملة في الفريق الأول لكرة القدم اعتبارا من الموسم المقبل، وهي أن يكون المدير الفني حاصلا على رخصة التدريب الاحترافية أو ما يعادلها، وأن يكون أحد مساعدي المدير الفني سعوديا وحاصلا على رخصة التدريب الأولى أو ما يعادلها. أهداف القرارات كشف تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة، عن أهداف القرارات الجديدة، التي أعلنها اتحاد الكرة السعودي. ومن أهم هذه القرارات، تخفيض قوائم الأندية لـ28 لاعبا، ومعاملة اللاعب المولود بالمملكة، ولا يحمل جنسيتها، مثل اللاعب المحلي. وأوضح آل الشيخ، في تصريحات صحافية “نحن في مرحلة مفصلية، وإذا طبقت هذه القرارات حسبما وضعت، وكانت عليها رقابة، سنصل إلى حلمنا عام 2020، بأن يصبح الدوري السعودي، ضمن أفضل 7 دوريات في العالم”. وتابع “سنساعد اتحاد الكرة ورابطة دوري المحترفين، على تطبيق القرارات.. عقدنا ورش عمل على مدار شهور، وكانت هناك معركة مع خبراء أجانب، إيطاليين وبريطانيين، حتى نصل إلى هذه القرارات”. وختم بقوله “أتمنى أن يصل الحضور الجماهيري، في الموسم المقبل، إلى 3 ملايين مشجع”. ورتّب تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، أوضاع أندية دوري المحترفين السعودي، استعدادا لموسم جديد، يريده الأفضل في تاريخ المملكة. وشهدت الفترة الماضية، استقالة عدة إدارات لأندية سعودية في الدوري الممتاز، وتغيير البعض الآخر، وإنهاء تكليفات بعض الرؤساء، واستبدالهم بآخرين، بمعرفة تركي آل الشيخ. ويجهز المسؤول الأول عن الرياضة السعودية، بيئة جديدة لتطبيق الخصخصة في العام المقبل، ومن أجل ذلك ضخّ دماء جديدة في مجالس إدارة الأندية تكون قادرة على التكيّف مع هذه المتغيّرات. وفي ظل وجود الإدارات القديمة، كان من الصعب إحداث النقلة الجديدة للرياضة السعودية وتطبيق الخصخصة، وهو ما عبّر عنه سامي الجابر رئيس الهلال الجديد، في حديث صحافي مؤخرا، عندما قال إن الفكر القديم عاجز عن المشاركة في هذا المسعى المأمول. النهوض بالدوري السعèودي النهوض بالدوري السعودي رؤساء جدد استبدل آل الشيخ، رؤساء 6 أندية خلال الفترة القليلة الماضية، بداية باتحاد جدة الذي أعلن أن نواف المقيرن سيكون رئيسه في الموسم المقبل، على أن يتولى حمد الصنيع رئيسه الحالي (المكلف بالأساس)، منصب النائب. وفي الأهلي، استقال الأمير تركي بن محمد الفيصل، الذي كان قد كلف بهذا المنصب في منتصف الموسم الماضي، عقب رحيل الأمير فهد بن خالد، ووضع آل الشيخ، ماجد النفيعي في المنصب، خلفا له. وفاجأ رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، الوسط الرياضي في المملكة، باتخاذ قرار بتعيين النجم السابق سامي الجابر، رئيسا للهلال، في أعقاب استقالة الأمير نواف بن سعد، الذي قاد الفريق الأزرق للاحتفاظ بالدوري موسمين متتاليين. وفي النصر، لم يهدر آل الشيخ وقتا، فبمجرد أن أبدى سلمان المالك، الذي عيّنه الموسم الماضي رئيسا للنادي عقب رحيل الأمير فيصل بن تركي، رغبته في عدم الاستمرار، وضع سعود آل سويلم في منصب الرئيس، على أن يكون المالك نائبا له. وعيّن رئيس هيئة الرياضة، مساعد الزامل رئيسا لنادي القادسية، بعد انتهاء فترة معدي الهاجري، وحاتم خيمي كرئيس للوحدة، عقب نهاية تكليف محمد طيب، فيما مدّ تكليف سعد العفالق وفهد المطوع رئيسي الفتح والرائد، اللذين وضعهما في منصبيهما خلال الموسم الماضي. في المقابل، لم يمس آل الشيخ إدارات الـ8 أندية المتبقية في دوري المحترفين، وهي الاتفاق (خالد الدبل)، والباطن (ناصر الهويدي)، وأحد (سعود الحربي)، والحزم (مقحم المطيري)، والفيصلي (فهد المدلج)، والفيحاء (سعود الشهلوب)، والتعاون (محمد القاسم)، إلى جانب الشباب الذي كان قد كلف أحمد العقيل برئاسته في منتصف الموسم الماضي. وسيتكون الدوري السعودي في الموسم المقبل، من 16 ناديا، بدلا من 14، وتشهد الفترة الحالية تحركات كبيرة بين الأندية من أجل تدعيم صفوفها استعدادا لموسم يصفه الرياضيون في المملكة، بالاستثنائي.
مشاركة :