شاهين: نسبة الإتاحة بين الأطفال تؤثر على مستواهم التعليمي مستقبلا

  • 4/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال إبراهيم شاهين وكيل أول نقابة المهن التعليمية إن تصريحات طارق نورالدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، عن نسبة الإتاحة لتعليم الأطفال فى سن الخمس سنوات "حضانة" حقيقية وهى تتعلق بالمدارس الحكومية، لافتا إلى أن هناك أطفالا كثيرون فى هذا العمر تتاح لهم فرصة التعلم داخل "حضانات" خاصة غير تابعة لوزارة التربية والتعليم.واكد "شاهين" فى تصريحات لـ"صدي البلد" أن هذه النسبة تؤثر بالتأكيد سلبا على مستويات التلاميذ عند دخول المرحلة الابتدائية ففي هذه المرحلة يتعلم الأطفال بعض الحروف والكلمات التى تساعدهم عند دخول الابتدائية على العكس من أقرانهم، مشددا على أن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأطفال فى هذا السن سيحسن كثيرا من مستوى التعليم خاصة فى المناطق الفقيرة.وأوضح وكيل أول نقابة المهن التعليمية أن تقليل هذه النسبة يحتاج إلي استغلال كافة الفراغات الموجودة داخل المدارس الحكومية واعيد واكد الحكومية لأن هناك أطفالا كثر فى هذا السن يتلقون تعليمهم بحضانات، خاصة تتبع وزارة التضامن الاجتماعي ولكن أزمة الحضانات الخاصة أنها لا تتوافر لكل الأطفال وتحديدا أطفال المناطق الفقيرة والنائية الذين يعتمدون بشكل أساسي على التعليم الحكومي.كان طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق قال إنه يجب توفير مكان أدمى وإتاحة لكل طفل فى سن الخامسة داخل المدارس مع مراعاة الالتزام الكامل بمبدأ تكافؤ الفرص، مؤكدًا أن توفير مكان آدمى وفق المواصفات العالمية لكل طفل داخل قاعات رياض الأطفال نقطة الانطلاق قبل أى تطوير للتعليم.وأضاف طارق نور الدين، فى تصريحات له، أن مشكلة الاتاحية أمر فى غاية الأهمية لتطوير منظومة التعليم، لأن بعض الطلاب يحرمون من نوعيات معينة من التعليم لعدم وجود أماكن تستوعب الأعداد المتقدمة، لافتًا إلى أنه فى الواقع نجد أن نسبة الإتاحة لا تتعدى حوالي 30% من عدد الأطفال فى سن التعليم وهو الخامسة، حيث إنه يوجد حوالى 4 ملايين و150 ألف طفل فى سن الخامسة هذا العام لم يتم استيعاب حوالى مليون و308 آلاف طفل فى جميع النوعيات، موضحًا أنه من المقرر توفير إتاحة بنسبة 100% لاستيعاب جميع الأطفال.وأكد أنه لا تزال معدلات الالتحاق برياض لا تتعدى 5% سنويًا وهى أدنى نسبة بين بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يشيع التفاوت وعدم المساواة بين الأطفال بنسبة متدنية إذ تبلغ 30 % فى إتاحة خدمات رياض الأطفال، موضحًا أنه نظرًا لارتباط معدلات الالتحاق برياض الأطفال والحضانة دخل الأسرة تشير التقديرات إلى حرمان معظم الأطفال فى الشريحتين الخمسيتين الأدنى من حيث الدخل من مزايا التعليم فى الطفولة المبكرة.وأوضح أنه مازال هيكل الالتحاق بالتعليم بعيدا عن تكافؤ الفرص لجميع الأطفال، ومن المحتمل أن يشهد اتساع فجوة الاستعداد للالتحاق بالمدرسة بين مختلف الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية فى السنوات الأولى للتعليم الابتدائى لقلة فرص التدريب التخصُّصى أثناء الخدمة والدعم التربوى وضعف قدرة معلمات رياض الأطفال على هيكلة عملية التعلُّم.

مشاركة :