أحرز متصدر دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم يوفنتوس هدفين في آخر خمس دقائق، ليفوز 3-2 على مستضيفه إنترناسيونالي، الذي قلب قبل ذلك تأخره بهدف، ليتقدم على رغم لعبه بعشرة لاعبين، في مباراة مثيرة باستاد سان سيرو، ووضع دوغلاس كوستا يوفنتوس في المقدم في الدقيقة الـ13، وزادت مشكلات إنترناسيونالي بعد طرد لاعب الوسط ماتياس فيسينو، بعد خمس دقائق أخرى، إثر استشارة حكم الفيديو المساعد. وعلى عكس المتوقع، قلب إنترناسيونالي المباراة عندما أدرك ماورو إيكاردي التعادل في بداية الشوط الثاني، ووضع المخضرم أندريا بارزالي مدافع يوفنتوس الكرة داخل مرمى فريقه، بعد تمريرة عرضية من إيفان بريشيتش، وبدا يوفنتوس في طريقه إلى هزيمة درامية، حتى أدرك خوان كوادرادو التعادل قبل ثلاث دقائق من النهاية، بتسديدة غيرت اتجاهها، بعد اصطدامها بالمدافع ميلان شكرينيار، وأحرز غونزالو هيغوين هدف الفوز بضربة رأس في الدقيقة الـ89، وسط صدمة كبيرة بين مشجعي إنترناسيونالي. وقال مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري: «كانت ليلة رائعة من كرة القدم بين فريقين لعبا ضد بعضهما البعض من دون تحفظ. لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول، وتحلينا بجدية شديدة، ذهبنا للنوم في غرفة اللاعبين بين الشوطين... في النهاية يحسم اللاعبون الرائعون نتائج المباريات». ذلك في الوقت الذي استعد روما لمباراة العودة قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمام ليفربول بفوز كبير 4-1 على كييفو، على رغم أنه لعب في آخر نصف ساعة بعشرة لاعبين.