غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول- طالبت مؤسسة فلسطينية تُعنى بشؤون المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، اليوم الاثنين، المؤسسات الدولية بالضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف "انتهاكاته التي يرتكبها بحق هؤلاء المعتقلين". وقال ياسر صالح، مدير مؤسسة مهجة القدس المعنية بشؤون المعتقلين الفلسطينيين، خلال مؤتمر عقده أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة:" المطلوب اليوم وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى داخل السجون". وأضاف:" من أبرز تلك الانتهاكات، هو الاعتقال الطويل للأسرى حيث هناك أسرى عاشوا داخل السجون الإسرائيلية أكثر من 20 عاماً بشكل متواصل، ولا زالوا، كما أن هناك العشرات من المحكومين بالمؤبّدات". واعتبر صالح إعادة اعتقال الجيش الإسرائيلي لمحرري صفقة تبادل الأسرى الأولى "انتهاكاً واضحاً، وخرق لاتفاقية وفاء الأحرار". وذكر أن الجيش الإسرائيلي أعاد اعتقال حوالي 80 فلسطينياً من محرري الصفقة، لافتاً إلى أن أكثر من 56 معتقل منهم تم إعادة أحكامهم السابقة. وأبرمت حركة "حماس"، في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، صفقة لتبادل المعتقلين، مع إسرائيل بوساطة مصرية، أطلقت عليها الحركة اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها إطلاق سراح 1027 معتقلا فلسطينياً، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزا لديها. وأوضح صالح أن سياسية الاعتقال الإداري، التي تقوم على "الاعتقال بدون تهمة أو دليل، دون حق المعتقل أو محاميه في الاطلاع على ملف الاعتقال"، تعدّ انتهاكاً آخراً. وتابع:" المعتقلون الإداريون اليوم يواجهون تلك السياسية من خلال قرار مقاطعة المحاكم الإسرائيلية". وبيّن صالح أن اعتقال الفلسطينيات "هو انتهاك إسرائيلي جديد، خاصة الجرحى منهم مثل إسراء الجعابيص، أو الأطفال كعهد التميمي". ولفت إلى أن إسرائيل تعتقل داخل سجونها حوالي 350 طفل فلسطيني. وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 معتقل فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.