أكد الرئيس دونالد ترامب الاثنين أنه يدرس احتمال عقد القمة مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون في منطقة محايدة على الحدود بين الكوريتين. وقال في تغريده إنه "يجري النظر في العديد من البلدان لتكون مكانا لعقد الاجتماع، لكن هل يمكن أن يكون قصر السلام/قصر الحرية على الحدود بين كوريا الجنوبية والشمالية مكانا أكثر تمثيلا وأهمية ورمزية من عقده في بلد ثالث؟ مجرد تساؤل". وتأتي تصريحات الرئيس ترامب بعد قمة تاريخية عقدت الخميس الماضي بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن ونظيره الكوري الشمالي في بلدة بانمونجون الواقعة على الحدود بين البلدين داخل كوريا الجنوبية. ومن المرجح أن تعقد القمة الأميركية-الكورية الشمالية نهاية أيار/مايو أو مطلع حزيران/يونيو المقبل، وكانت تقارير إعلامية سابقة ذكرت أن سنغافورة والعواصم السويدية والسويسرية والمنغولية ربما تكون احتمالات أكثر ترجيحا لعقد اللقاء.
مشاركة :