تستعرض وزارة البيئة والمياه والزراعة أكثر من 50 فرصة استثمارية وتجارية في عدد من القطاعات، وذلك ضمن فعاليات منتدى الاستثمار في البيئة والمياه والزراعة في القصيم، الذي ينطلق يوم بعد غد الاربعاء 16 شعبان 1439 هـ الموافق 2 مايو 2018م، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم، وبحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بمركز الملك خالد الحضاري في بريدة. ويهدف المنتدى إلى خلق بيئة استثمارية واعدة ومنهجية للتنمية المستدامة، وذلك من خلال عرض الفرص القابلة للاستثمار في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، وتسهيل إجراءات التواصل بين المستثمر ووحدات الاستثمار، وتلقي الاستفسارات والرد عليها بما يخدم المستثمر والقطاع المستثمر فيه، والتواصل مع جميع الجهات الداعمة والمساندة للمستثمرين لتسهيل إجراءات الحصول على المعلومات، إضافة إلى تعريف المهتمين بالاستثمار في القطاع باستراتيجيات وتوجهات الوزارة. وقال المهندس سلمان جار الله الصوينع مدير فرع الوزارة في القصيم، إن الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الزراعي متمثلة في مشروعات صناعة أعلاف الدواجن والماشية التقليدية وغير التقليدية من مخلفات الزراعة، وتعبئة وتصنيع التمور والخضار، والصناعات التحويلية من النخل والتمور، إضافة إلى بيوت محمية لإنتاج الخضار والفواكه، وإنتاج الأسمدة العضوية، ومختبرات ومعامل بيطرية حديثة، وإنشاء قرى تراثية ونزل ريفية، وأنشطة السباحة والمنتجعات البيئية. وأكد (الصوينع)، أن المجالات الاستثمارية التي ستطرح أمام الشركات، تتمثل في الاستثمار التجاري والصناعي، بطرح عدد من المواقع على شوارع وطرق رئيسية، للاستفادة منها في أنشطة مصانع التمور أو مصانع الأعلاف أو محطات فرز وتخزين أو محلات تجارية واستثمارية، ومزارع متخصصة في مواقع مميزة لتربية الدواجن أو الماشية، وتتوفر فيها الشروط البيئية والاقتصادية التي تسمح في الاستثمار في النشاط. وذكر مدير فرع الوزارة في القصيم، أنه وفي مجال الترفيه سيتم طرح فرص بناء قرى تراثية ونزل ريفية ومنتجعات بيئية ومتنزهات، تشمل أكثر من 13 نشاط ترفيهي تتمثل في إقامة رحلات السير الطويل، وذلك بتنظيم رحلات سير للاطلاع على أنواع الأشجار والنباتات والكائنات البرية، وتسلق الجبال، وميدان الدراجات النارية، والحبال المتزلقة، والرماية بكرة الألوان، ومدرسة تعليم ركوب الخيل، إضافة إلى أنشطة ركوب الخيل، ومحميات بيئية، وحديقة حيوان، وألعاب مائية، والتزلج على الرمال، ورحلات السفاري، والتنزه والتخييم. وأوضح، (الصوينع)، أن المشروعات المطروحة أمام القطاع الخاص ترمــي الــى إثــراء التنــوع الاقتصــادي الوطنــي، وتوفيــر فــرص وظيفيــة للمواطنيــن، وتفعيــل مشــاركتهم فــي المجــالات العديــدة التــي تنتجهــا مشــاريع التنميــة، مؤكدة أن مشــاركة القطــاع الخــاص يعزز التنميــة المســتدامة، ويتيــح الفرصــة للمســتثمرين المحلييــن والأجانــب للمشــاركة فــي الفــرص الاســتثمارية، وبالتالــي تنويــع مصــادر التمويــل ومصــادر الدخــل، ودعــم الناتــج المحلــي والتنميــة المتوازنــة، وذلــك تحقيقــا للأهــداف الاســتراتيجية لمســتهدفات برنامــج التحــول الوطنــي 2020 و رؤية المملكة 2030.
مشاركة :