أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن العلاقات الوثيقة بين مصر واليونان وقبرص ممتدة منذ أن أسس الإسكندر الأكبر، مدينة الإسكندرية، والتي تم إنشاؤها منذ عام 332 قبل الميلاد، وأصبحت ملتقى لكافة الدول والجاليات.وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في مؤتمر مبادرة الجاليات "العودة بالجذور" المنعقد بمدينة الإسكندرية، أن قيم التسامح والعيش المشترك التي تشهدها مدينة الإسكندرية منذ تأسيسها شجعت دول العالم على اختيارها مقصدًا للإقامة والعيش في مجتمعها الذي احتضنهم، مشيرًا إلى أن اليونان والقبارصة شكلوا دورًا مهمًا في الحركة الاقتصادية والعلمية في مصر منذ أن أقاموا بها.يذكر أن مبادرة "عودة الجذور" أطلقها الرئيس السيسي خلال زيارته لقبرص نهاية العام الماضى ٢٠١٧، وتهدف إلى عقد لقاء على مدار أسبوع تحت عنوان إحياء الجذور، وتعتبر المبادرة الأولى من نوعها التى تهدف إلى احتفال الجاليات اليونانية والقبرصية التى كانت تعيش فى مصر سابقا، كرسالة مودة وكروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثرا أو إرثا إنسانيا وهذه رسالة مهمة جدا للتآخى بين الدول.
مشاركة :