حاتم فاروق (أبوظبي) تماسكت مؤشرات الأسواق المالية المحلية، أمام ضغوط بيع طالت عدداً من الأسهم «القيادية» بنهاية جلسة تعاملات أمس، تزامناً مع استمرار إعلان الشركات المساهمة المدرجة عن نتائجها المالية خلال الربع الأول من العام الجاري، فضلاً عن وصول السيولة إلى مستويات متدنية مع غياب المحفزات والاستثمار المؤسسي، برغم وصول الأسعار إلى مستويات مغرية للشراء، حيث تباينت إغلاقات المؤشرات المالية المحلية بين الارتفاع والانخفاض. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 388.8 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 230.6 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4195 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 65 شركة مدرجة، ارتفعت منها 24 سهماً، فيما تراجعت أسعار 30 سهماً، وظلت أسعار 11 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، على تراجع بلغت نسبته 0.34%، ليغلق عند مستوى 4669 نقطة، متأثراً بعمليات بيع طالت عدداً من الأسهم القيادية ومنها سهما «اتصالات» و«أبوظبي الأول»، بعدما تم التعامل على أكثر من 84.5 مليون سهم، بقيمة بلغت 153.4 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1188 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 31 شركة مدرجة، ارتفعت منها 11 سهماً، فيما تراجعت أسعار 13 سهماً، وظلت أسعار 7 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وشهد مؤشر سوق دبي المالي، خلال جلسة تعاملات أمس، عمليات تجميع على عدد من الأسهم القيادية ومنها سهم «إعمار»، ليغلق على ارتفاع بنسبة 0.57% عند مستوى 3065 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 146.1 مليون سهم، بقيمة بلغت 235.4 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3007 صفقات، حيث تم التداول على أسهم 34 شركة مدرجة، ارتفعت منها 13 سهماً، فيما تراجعت أسعار 17 سهماً، بينما ظلت أسعار 4 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسهم المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، قال محمد النجار مدير التداول في شركة «دلما» للوساطة المالية: «إن عمليات البيع التي طالت عدداً من الأسهم القيادية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، هي مما ساهم في الضغط على المؤشر العام للسوق، في وقت استمر فيه تدني مستويات السيولة نتيجة حالة عدم الثقة التي تسود أوساط المستثمرين، على الرغم من النتائج الإيجابية التي أعلنت عنها الشركات المدرجة مؤخراً». ... المزيد
مشاركة :