الرباط 14 شعبان 1439 هـ الموافق 30 أبريل 2018 م واس دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" الإعلاميين إلى ممارسة رقابة ذاتية لكي لا يتم المساس بالحياة الخاصة للآخرين كالتشهير والسب والقذف، والتحريض على العنف والكراهية والتمييز العنصري. وأكدت المنظمة في بيان صادر اليوم من مقرها بالرباط، بمناسبة العالمي لحرية الصحافة، أن هذا اليوم يُتيح الفرصة للتذكير بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، ولتقييم أوضاع المهنة في دول العالم، موضحة أن الانتشار الواسع لتقنيات الإعلام الجديد، أدى إلى المساس بحياة الناس الشخصية وبحقوقهم الأخرى، ويؤدي استخدامها بشكل سيء إلى المساس بحقوق الأفراد والجماعات تحت مبرر حرية الرأي والتعبير دون مراعاة القواعد القانونية والأخلاقية المضمنة في المواثيق والإعلانات الدولية لحقوق الإنسان والإعلام التي وضعت قيوداً على حرية الرأي والتعبير. وأضاف البيان، أن الإعلام الجديد يحمل في طياته كثيراً من المخاطر، منها انعدام الأمن والمس بالنظام العام، وانحرافات عديدة تتمثل اجمالاً فيما يطلق عليه الجرائم الإلكترونية، وأوصت بالمناسبة جهات الاختصاص في الدول الأعضاء، بمواصلة جهودها الهادفة إلى تطوير الآليات المؤسساتية والتشريعية التي تمكن من مواجهة الاختراقات الناتجة عن الاستعمالات السيئة للإعلام الجديد، دون الإخلال بالتزاماتها المحلية والدولية ذات الصلة بضمان حرية التعبير والحق في الوصول إلى المعلومة. ودعت كلاًّ من الفيدرالية الدولية للصحافة، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى العمل بشكل أكثر تأثيراً، لتوعية عموم الصحافيين والإعلاميين بضرورة احترام الرموز الدينية والامتناع عن ازدراء الأديان، والتوقف عن الإساءة إليها وإذكاء روح الكراهية والعنصرية، باعتبار ذلك استفزازاً لمشاعر أتباع الأديان كافة، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي للإعلام ولأخلاقيات المهنة المتعارف عليها دولياً. م ر // انتهى // 21:30ت م www.spa.gov.sa/1758189
مشاركة :