دشن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة الرئيس العام لمجلس جائزة جدة للمعلم المتميز للعام 1436ه بمكتبه في جدة امس، النسخة الثالثة للجائزة، وموقعها الإلكتروني، بحضور مدير عام إدارة التربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي، ومؤسسي الجائزة واللجان المنظمة للجائزة. وقدّم مدير عام التربية والتعليم بجدة، شكره لسمو محافظ جدة على حرصه المستمر على تشجيع مسيرة العلم والتعليم، مثمنًا الدور الذي يقوم به الداعمون للجائزة والقائمون على تحكيم الأعمال، ومشيرًا إلى أن تدشين سموّه للموقع الإلكتروني، وانطلاق النسخة الثالثة من جائزة جدة للمعلم المتميز لعام 1436ه، يعد احتفاء بالمعلم وتكريمًا له. وبيّن الثقفي أن الجائزة مستمرة في انتقاء المعايير وتحفيز الإبداع لدى المعلمين والمعلمات، فهي موجهة لهم تقديرًا لمكانة المعلم كركيزة أساسية لبناء جيل المستقبل، من خلال تقديم أبحاث ودراسات ومشاريع لها مواصفات واشتراطات معينة يتم تنقيحها سنويًا للوصول للأفضل. وأوضح أن الجائزة تؤكد على استمرار التميز والجودة في التعليم حتى يظهر أثرها على المعلم في جدة، حيث تشير المؤشرات إلى زيادة الإبداع من قبل معلمي جدة، مشيرًا إلى أن الجائزة أثبتت أن هنالك حراكا بين المعلمين والمعلمات والمجتمع، مما انعكس على ثقافة المجتمع وظهور المتميزين. وعد الجائزة دافعاً للإنجاز، ومحفزاً للإبداع، وتهدف لإبراز تقدير المجتمع لمهنة التعليم وللمعلم، وتفعيل دور المعلم، ورفع حماسه واعتزازه بمهنته، ونشر ثقافة التميز وتعميقها لدى المعلمين، إضافة إلى مكافأة جهود المعلمين المتميزين في مجالاتهم، والتأكيد على أهمية دور المعلم في المجتمع، ودعم وتشجيع الأفكار الإبداعية لدى المعلمين.