ريزه يتوقع كأس عالم لا نظير لها في قطر

  • 5/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يرى النجم السابق لفريق ليفربول الإنكليزي ومنتخب النرويج لكرة القدم، جون آرني ريزه، أن قطر ستنظم كأس عالم لا نظير لها، وستقدم تجربة فريدة للاعبين والجماهير على حد سواء. وكان ريزه قام بزيارة لمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في برج البدع، للاطلاع على الخطط والمشاريع المرتبطة ببطولة كأس العالم لكرة القدم والتي تستضيفها قطر في العام 2022. وعبّر ريزه عن إعجابه بما شاهده من تحضيرات لاستضافة أول مونديال في الشرق الأوسط قائلا: «ما رأيته هنا يعتبر رائعاً، إذ ستتميز كأس العالم المقررة في قطر بتقارب المسافات، حيث ستكون المسافات بين الملاعب قريبة جداً ولن يضطر المشجعون واللاعبون والمدربون الى السفر لمسافات بعيدة بين الاستادات الثمانية ومواقع التدريب كما هو الحال في بطولات أخرى، إذ تبلغ أطول مسافة بين استادين حوالي 55 كلم فقط، وهي المسافة الفاصلة بين استادي الوكرة والبيت، بينما تفصل 5 كلم فقط بين استادي خليفة الدولي ومؤسسة قطر». وفي تعليقه على مستوى فريقه السابق ليفربول الذي ارتدى قميصه بين 2001 و2008، أبدى ريزه سعادته بمستواه الذي أهله ليكون قاب قوسين او ادنى من بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا بعد فوزه على روما الإيطالي (5-2) في ذهاب نصف النهائي وقال: «لقد ادى الفريق مباراة مميزة. ربما كان أداء روما جيداً في البداية، لكن ليفربول كعادته في أنفيلد رود، هاجموا بقوة وسجل لاعبوه خمسة أهداف كانت كفيلة بحسم المباراة لولا تقليص روما للنتيجة بهدفين في آخر 10 دقائق».وعن رأيه في قدرة ليفربول على الوصول إلى المباراة النهائية المقررة في العاصمة الأوكرانية كييف في 26 مايو المقبل، قال: «أعتقد بأن ليفربول جاهز لبلوغ النهائي، لكنه سيواجه اختباراً صعباً أمام ريال مدريد الإسباني حامل اللقب أو بايرن ميونيخ الألماني».من ناحية ثانية، أشار ريزه إلى أن المصري محمد صلاح يستحق جائزة «الكرة الذهبية» التي تمنح سنوياً لأفضل لاعب في العالم هذا الموسم، وقال: «أداء محمد صلاح والأهداف الحاسمة صنعت له اسماً، إذ ليس من السهل أن تسجل 43 هدفاً في أول موسم مع اي ناد. لذا، أرى بأن صلاح بأدائه الاستثنائي سينتزع الكرة الذهبية من (البرتغالي) كريستيانو رونالدو و(الأرجنتيني) ليونيل ميسي بعد 11 عاماً من هيمنتهما».وتطرق الى ذكرياته في الملاعب قائلاً: «لعل أفضل لحظة بالنسبة لي كلاعب هي الفوز بدوري أبطال أوروبا على حساب ميلان الإيطالي العام 2005 في اسطنبول، أما أجمل ركلة حرة فكانت تلك في شباك الفرنسي فابيان بارتيز حارس مرمى مانشستر يونايتد في العام 2001 خلال المباراة التي انتهت لصالح ليفربول (3-1). كما لا أنسى لحظة فوز منتخب بلادي على البرازيل في كأس العالم 1998 في فرنسا». يذكر أن ريزه هو أكثر لاعب ارتدى قميص منتخب بلاده (110 مباراة) وهو يتمتع بخبرة واسعة في الملاعب، حيث كان جزءاً من إحدى المباريات التاريخية التي شهدت تتويج ليفربول بلقب دوري الأبطال 2005 على حساب ميلان.معلوم ان مسيرة ريزه شهدت محطات أخرى ابرزها روما الإيطالي وموناكو الفرنسي وفولهام الإنكليزي.

مشاركة :