أكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن، أن العمل يتواصل وفق خطة رؤية 2030، الطموحة لتكون خدمة ضيوف الرحمن بمستويات راقية وتنفيذ خطة بمشاركة 82 جهة حكومية، وخاصة تهدف إلى توفير خدمات إلكترونية لضيوف الرحمن على مختلف المنصات بما فيها الهواتف الذكية وخيارات أخرى تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة. جاء ذلك خلال لقاءه أعضاء مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة ومستثمري العقار والإسكان في العاصمة المقدسة، اليوم ، مشيرًا إلى أن المستقبل الذي يجري التخطيط له هو أن يكون قرار العمرة بداية ثم الحج بعد ذلك قراراً شخصيًا متاحًا لأي مسلم في العالم، إضافة إلى استكمال التقنيات المتاحة وتطويرها وتصميم بما يناسب حاجة المعتمر والزائر. وأكد أن الشخص الراغب في الحج، أو العمرة سيجد خرائط التنقل الدقيقة في كل الأماكن بما تشمله الخدمات الإلكترونية من معلومات حول المرافق والخدمات، والحاجات التي تناسبه بخدمة تفاعلية يتم من خلالها الاستقبال والإرسال بشكل سلس، ومباشر ووفق حاجة كل شخص، مع إمكانية تصميم برنامج متكامل، وحجزه في لحظتها، مع تمكن التطبيق من أخذ المعلومات الكاملة للمتقدم ومطابقتها وتدقيقها في مركز المعلومات الوطني والجهات المعنية. وحمل وزير الحج والعمرة رجال الأعمال الدور الكبير في تنفيذ هذه الخطة، لافتاً النظر إلى أن الحكومة ستضع يدها بأيديهم، لكنها ستضع معايير عالية للعمل في كل القطاعات المتعلقة بالحج والعمر، ولن تتهاون مع من يخالف أو لا يرتقي لهذه المعايير. ودعا إلى تطبيق أعلى المعايير الصحيحة في مساكن ضيوف الرحمن، متمنياً من مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة المشاركة في هذا الشأن. من جانبه عبر رئيس مجلس إدارة غرفة مكة الكرمة هشام كعكي عن نبل الشرف والمقصد وراء تنفيذ مثل هذه الأعمال الجليلة المنفذة لضيوف الرحمن من مختلف وجهات قدومهم لأداء مناسك الحج والعمرة والزيارة. بدوره نوه نائب رئيس غرفة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج والعمرة مروان شعبان أن تكون هناك ندوات مستمرة مع مسؤولي الوزارة ومع المستثمرين لتفعيل الشراكة والتعاون وتكامل الأعمال والتوجهات. كما قدم المهندس محمد برهان سيف الدين، شكره لوزير الحج على مشاركته خطط الرؤية التي سترتقي بالخدمات المقدمة في الحج العمر إلى مستوى عالمي، مؤكداً فخر الجميع بالمساهمة في تحقيق هذه الرؤية الطموحة وتحقيق الخطط في القريب العاجل. ودعا إلى ضرورة تحفيز وتطوير القطاعات الخدمية وإنشاء أخرى جديدة، وشركات متخصصة في أعمال المساندة وغيرها، لتتكامل جهودها مع الجهات القائمة بمعايير احترافية تقدم خدمة ذات جودة عالمية.
مشاركة :