الجماهير خيبت الظن

  • 11/27/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت الإعلامية الرياضية أمل إسماعيل حضورا أنيقا عبر فعاليات خليجي 22 التي اختتمت أمس بالرياض، نال تقدير المتواجدين بالعاصمة السعودية لتغطية البطولة، كما تواجدت في الكواليس بنفس ذلك الحضور الجميل وكانت محل تقدير الجميع.. ووسط لهاث التغطية التقيناها ودار الحديث حول الدورة، حيث أكدت بأنها حققت نجاحات كبيرة وكثيرة من ناحية المستوى الفني والتنافس الكبير بين الفرق المشاركة في أحداثها، لكنها عاتبة على الجمهور السعودي لغيابه عن خليحي ٢٢ معتبرة ذلك أبرز سلبية تواجهها هذه الدورة، مفيدة أن المنتخب الإماراتي يعتبر بطلا حتى وإن حقق الميدالية البرونزية، مستغربة ممن يتهم الدورة بالضعف. أمل إسماعيل تحدثت كذلك عن الاحتراف ونجاح الفتاة الخليجية في حقل الإعلام سواء الرياضي أو غيره رافضة الاعتراف بالاحتراف المطبق حاليا في دول المنطقة.. وهنا نص الحوار معها. ● بداية ما رأيك في دورة الخليج (خليجي ٢٢ بالرياض) تحديدا فنيا وجماهيريا وتنظيميا؟ - بطولات الخليج دائما مختلفة وخاصة جدا، وأجواؤها جميلة جدا لأنها بطولة من نوع خاص لأبناء الخليج عامة ولي أنا خاصة لهذا أراها دائما رائعة، وعندما تم اختيار السعودية لاستضافة هذه البطولة الغالية على قلوبنا سعدنا كثيرا وتوقعنا حضورا جماهيريا يفوق الخيال وهذا ليس بغريب على الجمهور السعودي الحاضر دائما في المدرجات والعاشق لكرة القدم لكن المفاجأة كانت في غياب الجماهير مما أفقد البطولة الكثير من طعمها، أما تنظيميا وإعلاميا فالزملاء كانوا على قدر المسؤولية من خلال تسهيلهم لمهمتنا أنا وزملائي والحق يقال كانوا الأفضل. ● كمهتمة بالشأن الرياضي الإماراتي لماذا خرج المنتخب الإماراتي من الدورة؟ - المنتخب الإماراتي لم يخرج من الدورة بل حقق البرونزية في النسخة 22 وكان البطل في النسخة 21 وقدم أداء ممتازا بشهادة الجميع ولم يكن خصما سهلا في كل مبارياته خاصة أنه كان ضمن المجموعة الثانية وهي المجموعة الأصعب ومع هذا قدم أداء جيدا واستحق الإشادة والإعجاب من الجميع وحقق المطلوب منه وهو تمثيل دولة الإمارات خير تمثيل وتحقيق المركز الأول بالتميز وليس فقط بالذهبية. ● هل ضعفت دورة الخليج كما يتردد؟ - من المستحيل أن تضعف بطولات الخليج بل هي تكبر وتتطور وتكون أفضل في كل نسخة عن النسخ السابقة، فمن نقل إذاعي إلى تلفزيوني والآن تنافس إعلامي مرئي قوي لشراء حقوق البطولة والاستعداد الذي نراه من كبار القنوات الرياضية التي تسخر عددا كبيرا من الإعلاميين لتغطية بطولة الخليج. فهمنا غلط ● ما رأيك في الاحتراف المطبق في الدوري السعودي؟ - كيف يكون الاحتراف الرياضي؟ هل بالمال أم بالأسماء فقط؟ مشكلتنا الأولى أو الكبيرة في عالمنا العربي أنه عندما احترفنا ظننا أن الاحتراف مال وأسماء لهذا نرى عقود اللاعبين بأرقام خيالية وجلب أسماء دولية كبيرة من مدربين ولاعبين باسم الاحتراف ولكن تنقصنا أمور كثيرة حتى يكون احترافنا في العالم العربي والخليجي صحيحا، فإلى اليوم لم نطبق الاحتراف الحقيقي. ● هل ترين نجاحا منتظرا في الاستثمار الرياضي في الأندية خاصة لدينا في المملكة؟ - الاستثمار الرياضي السعودي خطا خطوات كبيرة ومهمة مقارنة بدول الجوار ولكن لم يصل لمستوى الأندية الأوروبية ولا أعلم لماذا، خاصة أن المساحة والسكان نقطة في صالح السعودية ولا بد من استغلالها جيدا. ● العنصر النسائي في مجال الإعلام في دول الخليج هل نجح، وما هي العوائق التي تعترض طريقهن؟ - شهادتي ببنات جنسي مجروحة ولكن بالتأكيد الإعلاميات الرياضيات نجحن وتميزن ونافسن الرجال وتفوقن أيضا وهذا بشهادة الجميع لا شهادتي أنا. ● هل أنت مع مشاركة المرأة الخليجية في مثل هذا المحفل وإقامة مسابقات لهن؟ - أنا مع وجود المرأة في كافة مجالات الحياة، أما فيما يخص المسابقات فعذرا لم أفهم القصد هنا. ● الصحافة مهنة المتاعب.. خلال مشوارك ما هي أبرز المتاعب التي واجهتها؟ - الصحافة أمتعتنا أكثر مما أرهقتني فقط، أكسبتني المتعة أثناء ممارستها خاصة أنني متخصصة في الصحافة الرياضية التي أعشقها وأمارسها بشكل دائم ومنتظم من خلال ركوب الخيل أو المشي وحتى ركوب الدراجات الهوائية والقفز من المظلات. ● ما رأيك في التعصب الرياضي ومن يؤجج الجماهير!؟ - التعصب الرياضي موجود في كل مكان حتى في أوروبا، أما التأجيج فهنا يكون دور الإعلام، من يمارس دور التأجيج أو إخماد النار، لهذا أتمنى وجود قانون صحفي يمنع الإعلاميين المتعصبين لأندية معينة من ممارسة المهنة والتخصص بالعمل الصحفي في أي قسم باستثناء الرياضة.

مشاركة :