«على شورب» أسطورة شعبية فى تونس وأتعاون مع نخبة كبيرة من النجوم التوانسة تواصل النجمة التونسية، فريال يوسف، تصوير مسلسلها التونسى الجديد، الذى تعود من خلاله إلى الجمهور التونسى بعد ١٣ عاما من الغياب عن الوجود فى البطولات الفنية التونسية، وعبرت عن سعادتها بالعودة للدراما التونسية من جديد، بعد أن بدأت تصوير مسلسلها الجديد «شورب» والتى تراه تحديا فنيا جديدا لها، خاصة أن العمل ملىء بالنجوم التونسيين. وقالت فريال إن مسلسل «شورب» يعد عملا مختلفا تماما عن الأعمال التى قدمتها من قبل، وأنا سعيدة للغاية، خاصة أن العودة للدراما التونسية من خلال عمل فنى بهذا الحجم وهذه القيمة الفنية الكبيرة. وأضافت أتعاون فى العمل مع نخبة كبيرة من النجوم التوانسة المميزين، ومنهم لطفى العبدلى ودليلة المفتاحى ومحمد السيارى، ومجموعة من نجوم تونس، والعمل من تأليف المسلسل يسرى بوعصيدة، ومدير تصوير عصام سعيدى، ومن إخراج ربيع تكالى، والمسلسل عبارة عن سيرة ذاتية لبلطجى أثار الجدل فى فترة الستينيات فى تونس، وظل اسمه موجودا فى الذاكرة الشعبية التونسية إلى اليوم واسمه «على شورب»، الذى سيقع فى غرام فتاة من المجتمع الراقى والمتعلم، واسمها «قمر»، وهى الشخصية التى أقدمها داخل العمل. وأضافت، شخصية «على شورب» شخصية مشهورة للغاية فى تونس، والأجيال الجديدة يعلمون عنه الكثير، خاصة أنه كان موجودا حتى السبعينيات من القرن الماضى، وعرف عنه أنه كان يقوم بإعادة الحق إلى أصحابه من خلال البلطجة. وأكدت فريال أنها تركز الآن فى العمل التونسى فقط، خاصة أنها ترغب فى أن تكون العودة مؤثرة، لتعوض غيابها طوال السنوات الماضية، التى انشغلت فيها بأعمال فنية كبيرة فى مصر، وكان آخرها «حجر جهنم»، الذى حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه، وشارك فى بطولته نخبة من النجوم، ومسلسل «أرض جو» مع الفنانة غادة عبدالرازق فى رمضان الماضى. وعن سر الغياب، قالت هناك أكثر من سبب، فمنذ ٢٠٠٥ تفرغت للمرحلة الثالثة من دراستى، وهو الأمر الذى جعل هناك ارتباطاً أكبر بالسفر إلى فرنسا من أجل ذلك، ولمدة عامين ظللت على هذا الحال، وبعدها سافرت إلى مصر، والتحقت بالعمل فى إحدى الشركات العالمية فى القاهرة لمدة عام، وفى خلال هذا العام قررت العمل فى مصر، وبعدها انشغلت فى الأعمال المصرية، وكان كل تركيزى أن أكون مكانة لنفسى وسط المنافسة الكبيرة، وكان هناك العديد من الأعمال التونسية التى تعرض على، ولكن أغلبها لم تكن مناسبة بالنسبة لى، والتى تجعلنى أقدم على العودة، خاصة أنى كنت فى تلك الفترة نجمة صف أول، فقد بدأت التمثيل فى عام ١٩٩٤، وفى عام ٢٠٠٠ كنت نجمة صف أول، ولهذا العودة كانت على أساس سليم وقواعد. وأضافت، أهم تلك القواعد أن يكون هناك سيناريو جيد وعمل مميز ومخرج شاطر ودور لا يمكن رفضه بسهولة، و«كاست» جيد، بالإضافة إلى تفرغى من الأعمال المصرية هذا العام، فلم أستطع أن أتردد فى العودة، ومع تأجيل تقديم مسلسل «عشرة جميلة» الذى كان من المقرر أن أقدمه فى رمضان مع الفنان ماجد المصرى والفنان قصى خولى والفنانة نسرين طافش، الأمر أصبح سهلا فى عودتى للدراما التونسية من جديد. وأشارت فريال إلى أنها دائما ما تبحث عن الدور المختلف الذى يقدمها بشكل مميز للجمهور، خاصة أنها اعتادت منذ طلتها الأولى على حسن الاختيار، حتى تترك أثرا لدى الجمهور حينما يشاهدونها، وهو الأمر الذى لم يجعلها تهتم بالكم فى الأعمال أو الظهور والسلام. وأضافت، هناك العديد من الأعمال عرضت على الفترة الماضية، ولكنى رفضت أكثر من عمل بسبب طبيعة الدور وقصة العمل، لأن العمل الجيد يفرض نفسه، ولا يترك للفنان مجالا للتفكير فى الاختيار أو الرفض من الأساس.
مشاركة :