كشفت مصادر في الشركة السعودية للكهرباء أن إمارة منطقة جازان طالبت الشركة بإفادة عاجلة حول أسباب تذمر المواطنين من ارتفاع فواتير الكهرباء بشكل مفصل وعاجل. جاء ذلك في تجاوب مع ما نشرته "سبق" بعنوان (فواتير الكهرباء تشعل غضبًا بجازان.. ردود ساخطة ضد الشركة واستنهاض للشورى). وكانت موجة غضب قد تواصلت بين سكان منطقة جازان من أسعار فواتير الكهرباء وارتفاعها غير المسبوق -على حد وصفهم- في الوقت الذي لا تزال فيه شركة الكهرباء السعودية تلتزم الصمت، على الرغم من الفروق الكبيرة المرصودة في حجم الاستهلاك في الفواتير. بينما يؤكد السكان أن الواقع كما هو، ولم يتغير استهلاك الكهرباء، بل هو أقل من المعتاد عند البعض. وأعاد رواد مواقع التواصل مطالبة عضو مجلس الشورى المهندس أحمد الأسود بمناقشة هيئة تنظيم الكهرباء في شكاوى سكان منطقة جازان من ازدياد فواتيرهم عن سكان مدن أخرى؛ وذلك بعد تجارب موحدة في الاستهلاك بين جازان ومنطقة أخرى. ويأتي هذا فيما تواصلت الأسئلة عبر برامج التواصل للشركة حول أسباب الانقطاعات المتكررة التي تشهدها المنطقة، مطالبين إياها بوضع حل عاجل، وإنهاء معاناة القرى مع الشبكة الهوائية، ومبدين عدم قناعتهم بالأسباب التي ذكرها نائب رئيس الشركة حمود الغبيبي، والتي تتمحور في العواصف والرياح والأمطار.. مؤكدين أنه يتوجب على الشركة إنهاء المعاناة مع التمديدات الهوائية، وتحسين الخطوط الناقلة للكهرباء، بدلاً من مواصلة التبرير لسنوات طويلة.