قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس الاثنين، إن الجانب الفلسطيني لن يكون طرفاً في أي خطة سلام يطرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع الفلسطيني «الإسرائيلي». وأكد عريقات في بيان عقب لقائه وزيرة الدولة السويدية للعلاقات الخارجية أنيكا سايدر في مدينة رام الله أن فلسطين «لا تباع ولا تشترى بالمال»، مندداً بما يدور من حديث حول تقديم أموال للجانب الفلسطيني مقابل عودته لطاولة المفاوضات.وشدد على أن الحقوق الفلسطينية «لا تقع في إطار المساومات والصفقات المالية المشبوهة ولا الصفقات السياسية التي لا تستند إلى قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية». وتابع «أن الموقف الفلسطيني موقف ثابت وهو أن ترامب عزل نفسه عن عملية السلام بقراره الاعتراف بالقدس عاصمة ل «إسرائيل» ونقل السفارة الأمريكية إليها، وبسعيه لإسقاط ملف اللاجئين الفلسطينيين». واعتبر أن ترامب «يتخذ الآن مكان القيادة في «إسرائيل» بخروجه عن القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة لعميلة السلام، ما جعله خارج إطار اللعبة». وأضاف عريقات«لا يمكن أن تكون الولايات المتحدة شريكاً أو وسيطاً في عملية السلام ما لم تتراجع عن موقفها من الاعتراف بالقدس عاصمة ل «إسرائيل» لأنه لا معنى لأن تكون فلسطين دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها». (د ب أ)
مشاركة :