العراق.. هل اغتيال الزبيدي رسالة لإسكات النجف؟

  • 5/1/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توقيت اغتيال الزبيدي الذي تزامن مع قرب موعد إجراء الانتخابات، وتوافق أراءه مع خطاب مرجعية #النجف حول عدم رضاها ترشيح قيادات الحشد في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وحديث الشارع العراقي الساخن حول احتمال حسم موضوع اختيار المرشحين من قبل وكيل السيستاني في خطبة الجمعة القادمة، كل هذه الأحداث تثير استفهاماً حول علاقة اغتيال شخصية مهمة في #ميليشيا_الحشد بهذه التوقيتات. وفي هذا الإطار، اتهم مقتدى الصدر اليوم الاثنين جهات وصفها بالغدر، اغتيال مدير عام اللجنة المالية لميليشيا الحشد الشعبي قاسم ضعيف الزبيدي، لـ"قوله الحق والدفاع عن مرجعية النجف"، على حد تعبيره. وقال الصدر في معرض إجابته على سؤال أحد أتباعه حول اغتيال الزبيدي "بعد أن قال الحق بصدق وبعد أن دافع عن المرجعية وطالب بطاعتها وانتقد بكل شفافية طالته أيدي الغدر والإثم. وطالب الصدر عدم السكوت عند مثل هذه الجرائم البشعة، واكمال التحقيق وتقديم الجناة للعدالة فوراً". الزبيدي كان يرفض أوامر المهندس التي تخالف القانون المهندس قاسم ضعيف الزبيدي، الذي كان يشغل منصب مدير عام اللجنة المالية لميليشيا الحشد الشعبي، هو أحد كوادر السياسية لحزب الدعوة الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء حيدر العبادي، تم الاعتداء عليه بالضرب مساء السبت الماضي في منزله حتى الموت، وقد توفي مساء أمس في أحد مشافي بغداد إثر جراحه. وقال مصدر خاص في #ميليشيا_الحشد_الشعبي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"العربية.نت" إن الزبيدي كان معروفاً عنه بحزمه في القرارات وتطبيقه للنظام، وكان يرفض الأوامر التي تخالف قوانين الدولة من قيادات ميليشيا الحشد وأبرزهم أبو مهدي المهندس الذي يتسنم منصب نائب رئيس الحشد الشعبي. وأضاف المصدر أن الزبيدي خلال تسلمه منصب مدير عام مالية الحشد، كان يقف بوجه تمرير الكتب التي تخالف السياقات العامة ولم يسكت عن الأخطاء المرتكبة من قبل قيادات الميليشيا.

مشاركة :