10 مكاسب لـ«عالمية أبوظبي للجوجيتسو»

  • 5/1/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

باتت العاصمة أبوظبي، حديث العالم، بعد نجاحها عن جدارة واستحقاق، في استضافة البطولة العالمية لمحترفي الجوجيتسو للنسخة العاشرة، والتي امتدت منافساتها 13 يوماً، بالإضافة إلى حفل توزيع جائزة أبوظبي الكبرى، خاصة أن اتحاد الإمارات للجوجيتسو، لم يضع تنظيم وأجندة البطولة في قالب محدد، بل يسعى مع كل نسخة، إلى تقديم فكرة جديدة تخدم المنافسات المحلية. وترفع المستوى العام للعبة على الصعيد الدولي، ما لقي ترحيباً وإشادات واسعة من الاتحاد الدولي للعبة، ورؤساء ووفود الاتحادات القارية والدول المشاركة، عبر مراحل البطولة المتعددة، ورصدت «البيان الرياضي» 10 مكاسب لتاج البطولات، وهي: 1حققت النسخة العاشرة للبطولة، أصداء واسعة على المستوى الدولي، من خلال إشادات رؤساء البعثات والوفود والاتحادات، حيث تعرف المشاركون من 120 دولة حول العالم، إلى الجانب الثقافي والتراثي للدولة، ووقفوا على أهم المعالم السياحية في العاصمة أبوظبي، وحظي الجميع باستقبال مميز. حيث إن شعب الإمارات مضياف، ودائماً يستقبل ضيوفه بابتسامة صافية، وحرصت اللجنة المنظمة للبطولة، على تذليل الصعاب، وتيسير أماكن الإقامة والتنقل. وأبدى الجميع سعادته بوجوده في الإمارات، وقدم الكثير من رؤساء الاتحادات، الشكر على الاستضافة الرائعة، وأكدوا في الوقت نفسه، أن أبوظبي عاصمة الجوجيتسو، وبذلك نجح الجوجيتسو الإماراتي في نقل صورة طيبة، وعكس الوجه الحضاري للدولة والعاصمة أبوظبي. 2استحدثت خلال البطولة، يومين لمنافسات الخدمة الوطنية، والقوات المسلحة، وللمرة الأولى في البطولة يخصص يومين، وذلك إيماناً بأهمية الجوجيتسو لدى منتسبي القوات المسلحة والشرطة، وما له من فوائد بدنية ومهارية، ويعد دخول الجوجيتسو إلى المؤسسات الحكومية والخاصة مكسباً للعبة وانتشارها في المقام الأول، بالإضافة إلى استفادة الأطراف الأخرى. 3الباراجوجيتسو تعتبر التجربة الثانية، وقد بدأت في النسخة قبل الماضية، بعدد متواضع من «أصحاب الهمم»، أما النسخة المختتمة، فقد شهدت مشاركة 158 لاعباً. وقد حظت هذه الخطوة بإشادة فرق الباراجوجيتسو، من دول مختلفة، وثمنوا اهتمام ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للباراجوجيتسو، كما أنهم وجدوا الترحاب والحفاوة من أعضاء اتحاد الجوجيتسو، وهذه الاستقبال والحفاوة، قل أن يوجد في بطولات مشابهة في دول أخرى. 4ملك البساط، وهي نسخة معدلة من الأساطير، وطبقت للمرة الأولى، وشملت أبطال النسخ الماضية على مدار 9 نسخ، وخاض هؤلاء الأبطال نزالات حامية، لاقت تفاعلاً جماهيرياً كبيراً في صالة مبادلة آرينا، كما أن اللاعبين الصغار نظروا إلى هؤلاء الأبطال على أساس أنهم القدوة، متمنين أن يأتي اليوم ويحاكونهم في المستوى الاحترافي، ويصبحون أساطير وملوكاً للعبة. 5حطمت النسخة العاشرة، الأرقام القياسية في استقطاب اللاعبين واللاعبات من قارات العالم، من خلال مشاركة 9 آلاف لاعب ولاعبة من 120 دولة، وبزيادة 2000 لاعب ولاعبة عن العام الماضي، زاد المنافسة قوة وتنوعاً بين جميع الفئات. 6استمرت خيمة الأنشطة المصاحبة، والتي تلازم نسخ البطولة العشر الماضية في استقطاب زائريها، سجلت الخيمة 50 ألف زائر طيلة أيام البطولة، وقدمت خدماتها المتنوعة عبر أجنحة المؤسسات الحكومية والخاصة، وأبرزها خدمات توعوية، وصحية، وثقافية، وترفيهية، فخيمة الأنشطة المصاحبة، خاطبت جميع الفئات العمرية، وحقاً هي ملتقى الأسرة بجميع فئاتها العمرية. 7شهدت البطولة تفوقاً إماراتياً في فئات الناشئين، وسجلت الإمارات رصيداً حافلاً من النجاحات في اليوم الثاني، الخاص بالبنين، بحصولها على المركز الأول، بإجمالي 36 ميدالية ذهبية، و36 فضية، و82 برونزية، بالإضافة إلى تفوق فئات الشباب، والمدارس والأندية بجميع فئاتها. وفي فئة الكبار، استطاع بطلا منتخبنا الوطني، فيصل الكتبي، وطالب الكربي، الوصول إلى نهائي الحزام الأسود، وأحرزا ميداليتين فضيتين. 8عمل اتحاد الجوجيتسو على محور مهم، وهو إعداد جيل في الجانب التحكيمي، حتى تكتمل المنظومة الفنية والإدارية، وتألق خلال منافسات البطولة، بطلا منتخبنا الوطني إبراهيم الحوسني وعبيد الكعبي، وأدارا النزالات، بجانب كونهما لاعبين محترفين، كما يسعى الاتحاد إلى إعداد طاقم تحكيمي من الفتيات. 9جائزة أبوظبي العالمية، هي تتويج لجهود المتميزين من المؤسسات الرياضية واللاعبين خلال الموسم، وتقدم بهدف تحفيز منتسبي رياضة النبلاء، وهي جائزة شاملة متنوعة، كرمت أسرة الجوجيتسو على المستويات المحلية والقارية والدولية في 26 فئة، ضمت الأفضل في الأحزمة. واللاعبين واللاعبات الصاعدين، وأفضل لاعب في العالم، وأفضل الأكاديميات على المستويين المحلي والعالمي، بالإضافة تكريم المدارس، واختيار الأفضل للمرة الأولى في تاريخ الجائزة. 10تعتبر البطولة، إعداداً لمنتخبنا الوطني لخوض غمار بطولة آسيا جاكرتا أغسطس المقبل، ورصد الاتحاد قائمة طويلة من 50 لاعباً، خلال المنافسات، على أن يتم اختيار 16 لاعباً، من بينهم فتيات في 8 أوزان. البطران: الوحدة يستحق «الناموس» والمنافسة القوية تخدم اللعبة ثمن يوسف البطران عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات مسؤول الأندية الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لبطولة أبوظبي العالمية للمحترفين، والجوجيتسو العالمي. والتي جعلت العاصمة أبوظبي المحرك والرائد في تطور اللعبة، كما تقدم بالتهنئة إلى اتحاد الإمارات للجوجيتسو برئاسة عبدالمنعم الهاشمي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي على نجاح البطولة. كما تقدم بالتهنئة إلى نادي الوحدة بفوزه بأفضل ناد محلي لموسم 2018، ومؤكداً أن المنافسة الشريفة بين الأندية تدعم اللعبة، «وأصحاب السعادة» قدموا مجهوداً كبيراً خلال الموسم خصوصاً المشاركات الخارجية، مما جعلهم يستحقون ( الناموس)، وقال : ذلك الجهد يرجع إلى دعم سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس نادي الوحدة، ودعم سموه للجوجيتسو على وجه الخصوص. إشادة وأشاد البطران بالجهد المبذول من الجميع وشركاء الاتحاد، وقال: البطولة حققت أهدافها الموضوعة من قبل الاتحاد، بل إن نتائجها فاقت التوقعات، ويكفينا فخراً أن العاصمة أبوظبي باتت حديث العالم، والوفود المشاركة ورؤساء الاتحادات، أشادوا بالتنظيم وحفاوة الترحاب. والمستويات الفنية التي قدمتها البطولة، ولا غرابة عندما يؤكد القادمون من دول المانيا أو البرازيل أوالدول الآسيوية وغيرها من وفود الدول المشاركة على أن الإمارات بلدهم الثاني، وأبوظبي هي عاصمة الجوجيتسو،البطولة ليست فقط للتنافس الفني البحت، بل إنها ملتقى للشعوب والحضارات على ارض الإمارات. وشدد عضو مجلس الإدارة على صعوبة المرحلة القادمة وأن الجوجيتسو الإماراتي في تحدِ مستمر والعاصمة أبوظبي تأخذ على عاتقها مسؤولية نشر اللعبة وتطورها دولياً، بالتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين. ومؤكداً على دور الأندية وهي أهم محاور الجوجيتسو الإماراتي، لافتاً إلى أن الأندية خلال الفترة الماضية قدمت مجهوداً كبيراً في إعداد أجيال من اللاعبين الناشئين للاعبين واللاعبات، ونعول عليهم في الفترة القادمة، بمزيد من الدعم كيفاً ونوعاً باستقطاب الإعداد وصقلهم بالمهارات الفنية تمهيداً لدفعهم في كبرى البطولات الدولية. عصف ذهني اكد البطران أن الاجتماع الذي دار بين اتحاد الإمارات برئاسة عبدالمنعم الهاشمي ومسؤولي الأندية بمثابة عصف ذهني، لتبادل الأفكار تمهيداً لدور ريادي للأندية، وأن حلقة العصف الذهني كانت مذاعة على الهواء مباشرة، لأن مبدأ الاتحاد الشفافية. وشدد البطران على أن الاتحاد استمع إلى مسؤولي الأندية ووعدهم بحل بعض المشاكل الفنية، كما تفاعل مع بعض مقترحات الأندية ووعدهم بحلها ، مشيراً إلى أن الأندية هي قلب الاتحاد النابض، والأهم في ذلك الأمر أن فكر الأندية يتماشى مع فكر الاتحاد، والهدف هو خلق جيل من الناشئين يحمل راية الجوجيتسو الإماراتي. بيركوكو: شكراً أبوظبي تقدم ميغيل انجل بيركوكو رئيس اتحاد بان أميركا للجوجيتسو بالشكر إلى اتحاد الإمارات للعبة ودولة الإمارات قيادة شعباً على نجاح النسخة العاشرة لبطولة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، وتقدم بالتهنئة إلى الفائزين من اللاعبين واللاعبات والأندية والاتحادات الفائزة، مؤكداً أن تكريم أسرة الجوجيتسو الدولية، يدعم حركة تطور ونشر اللعبة. وقال: البطولة سجلت حضورها على الساحة الدولية، ومع كل عام تتميز في تقديم الجديد، بالإضافة إلى جولات غراند سلام، والأنشطة والفعاليات التي تنظم تحت قيادة اتحادات الإمارات على المستوى الدولي. وأكد بيركوكو أنه يحضر للمرة الأولى إلى أبوظبي، وسمع كثيراً عن بطولة أبوظبي العالمية، واطلع على نتائجها ، عبر النسخ الماضية، وقال: الأعداد تتزايد مع كل عام،بالإضافة إلى الاهتمام الإعلامي الكبير، والحضور الجماهيري الضخم. اكتمال مغادرة الوفود اليوم أكد يوسف البيرق مسؤول الشؤون الإدارية في اتحاد الجوجيتسو اكتمال مغادرة وفود «عالمية أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو»، والمدعوين لحفل جائزة أبوظبي الكبرى اليوم، مشيراً إلى مغادرة بعض وفود الدول المشاركة خلال الأيام القليلة الماضية. وشدد على أن اللجنة المنظمة حريصة على توديع الوفود بابتسامة ، مشيراً إلى أن العمل خلال الـ 20 يوماً الماضية على راحة كل الوفود.

مشاركة :