باعوا «القضية» يا ريس

  • 5/1/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ـ باعوا القضية، مقولة ليست من بنات أفكاري إنما سمعتها من رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ أثناء لقائه بإخوانه الإعلاميين، في مداخلة للحكم الدولي سابقًا عبد الله القحطاني ينقل معاناة الحكم السعودي، ليأتي الرد واقعيًّا من خلال “مكاشفة” لفروقات خيالية بينه وبين الحكم الأجنبي، تؤدي إلى أن يسير في اتجاه تنطبق عليه مقولة “باعوا القضية”. ـ باعوا القضية مقولة سكنت في رأسي، استخدامها لم يكن لفظًا “عبثيًّا”، إنما يشخص حالة مشكلة واجهها بكل شجاعة وعرض وسائل الوقاية والعلاج لتلافي كل تلك “السلبيات”. ـ باعوا القضية عبارة “رن” صداها في دماغي وأنا أسمع إجابة سؤال من غير سائل، حول مصير ملف قضايا الفساد في نادي الاتحاد؛ فكان الرد: “هذا الملف بما فيه من تجاوزات “قاصمة” يحتاج سنوات لتظهر نتائج التحقيق”، حينها تذكرت حقبة زمنية مضى عليها “10” سنوات تخص هذا الملف، وجهات رسمية تنطبق عليها مقولة “باعوا القضية” لأسباب مجهولة، لم تظهر للآن من يقف خلف إخفائها”. ـ على أثر هذه الإجابة “المفتوحة” لم أستعجب أن أحد رؤساء الاتحاد السابقين “المتهمين” بقضايا الفساد بات مؤخرًا يلاحق صحفيين في مراكز الشرطة، لمجرد أنهم عبروا عن آرائهم في تويتر أو بوسائل الإعلام، ولم يفعل ذلك إلا أنه “ضمن” أنه من “الناجين” من ملف أصبح في إعداد الموتى “الله يرحمه”، ولم أستعجب أيضًا عقب تلك الإجابة المفتوحة “انفلات” المناصرين لما يسمى بتيار “المنافيخ” في تويتر، بعدما كان “الخوف” يهز قلوبهم فأصبحوا اليوم بـ”عيون وقحة” يمارسون “النفخ” من جديد لكبيرهم بعدما علموا أن هناك من “باعوا القضية”. ـ وبما أننا ولله الحمد في عهد “الحزم والعزم” ومحاربة الفساد؛ فإنني أطلب من رئيس هيئة الرياضة إحالة ملف الاتحاد إلى اللجنة التي شكلها ملك الحزم، والتي استطاعت في فترة وجيزة معرفة من “عثوا” فسادًا وإحالتهم للتحقيق دون أن تأخذها لومة لائم، سواء كان أميرًا أو وزيرًا، فهذا الملف أكثر تعقيدًا مقارنة بملف نادي الاتحاد. ـ هذا المقترح آمل أن يلقى القبول من معاليه من منظور سوابق مر بها الملف الاتحادي، وفي كل مرحلة النتيجة تتطابق مع مقولتكم الشهيرة “باعوا القضية”، وأرى الحالة اليوم تتكرر “صورة طبق الأصل” بِما يدعوني إلى القول إنهم “باعوا القضية يا ريس”، ويستدعي من معاليك تحريكها في اتجاه يضع حدًّا لمن يظنون “أنهم قادرون في عهدك على ممارسة نفس أساليبهم في عهود سابقة، ومن كان يوافقهم على “بيع القضية”، وأنت حاشا وكلا لن تكون مثلهم.. هذا هو عشم كل الاتحاديين فيك.

مشاركة :