نظم قصر ثقافة الشرقية، اليوم الاثنين، احتفالية في إطار احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة بعيد تحرير سيناء. شملت الإحتفالية عروض فنية منها كورال لطلاب مدرسة الشهيد أحمد عدوي السيد بأغنية حلاوة شمسنا وعرض مسرحي عن ملحمة سيناء وأغانى وطنية وورشة للفنون التشكيلية واعقبه تكريما للمتفوقين من طلاب المدرسة. وأقيمت الندوة بقصر ثقافة منصور حسن بأبو كبير، بعنوان "تحرير سيناء" ألقتها ياسمين عبد الحميد، كما ناقش القصر كتاب "رسالة من قطرة ماء" تأليف أحمد برانق، وناقشت الكتاب عبير أحمد تحدثت فيه عن الثقافة في مصر. ونظم بيت ثقافة أبو حماد بالتعاون مع مؤسسة الفرح للتنمية ودار الطفل بأبو حماد احتفالية عن ذكري تحرير سيناء بقرية العباسة وزيارة رمز من رموز العطاء والتضحية لبلده المجند مقاتل صاعقة أحمد فوزي رمز التضحية وتكريمه من كل جهات مؤسسات المجتمع المدني، وتضمنت الإحتفالية فقرات شعر وغناء وكلمات السادة الضيوف. كما نظم بيت ثقافة شنبارة الميمونة ورشة فنية لعمل أشكال من الكرتون ثم عمل غرفة نوم كاملة أشرف عليها محمد عبد الحميد. وفي إطار الإحتفال باليوم العالمي للتراث كرم مدير عام فرع ثقافة الشرقية أحمد سامي خاطر دولت جبر مدير الإدارة الثقافية بالفرع كلا من الأديب إبراهيم عطية الباحث في الانثربولوجيا الثقافية والدكتور أسامه السعدوني باحث التراث في الهيئة العامة للكتاب بشهادة تقدير لكل منهما. بدأ الإحتفال بالحديث عن أهمية التراث حيث قدم إبراهيم عطية شهادة عن أعماله التراثية وأصل تسمية مدينة الزقازيق بهذا الاسم من عصر محمد علي حينما افتتح القناطر التسعة وأول حاكم في عصره يوسف بك، وترجع تسمية حي يوسف بك لهذا الحاكم. وتحدث السعدوني عن معنى كلمة التراث اللغوي والمعرفي وقال إن كلمة التراث ذكرت في القرآن الكريم كما تطرق إلي الحديث عن التراث في الشرقية من العصر المملوكي حتى العصر الحديث، أعقب ذلك تقديم الفرقة الفنية موال شعبي وذلك بقصر ثقافة الزقازيق وقدمت فرقة الشرقية للآلات الشعبية عرض من التراث الشعبي الشرقاوي بالآلات الشعبية بقيادة صلاح العزازى.