محمد باطويح: المعهد لديه مركز للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وخطط استثمارية نقدمها للمبادرين مع دراسة جدوى للمشروع

  • 5/1/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كتب نافل الحميدان alsahfynafel@ :كشف الخبير بالمعهد العربي للتخطيط د. محمد عمر باطويح أن المعهد يدعم جميع المشاريع والمبادرات في البلاد وخاصة مع المشروع الوطني للمتقاعدين وسوف يتم تنظيم إستراتيجية معهم في القريب ومستعدين لتقدم كافة الدعم الفني والمؤسسي لكل من يسعى إليه أي مبادر سواء من فئة الشباب أو المتقاعدين الذين يسعون للنجاح من خلال مشاريعهم المميزة التي لا تنظر لشهادة معينة أو عمر محدد فالمجال مفتوح للجميع والمتقاعدين هم من ذوي الخبرة لمواصلة عملهم .وأكد باطويح في كلمة نيابة عن مدير عام المعهد العربي للتخطيط د. بدر عثمان مال الله راعي ملتقى أسرار النجاحات للمتقاعدين تجربتي 2  الذي ينظمه المشروع الوطني للمتقاعدين في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي أن المعهد لديه مركز للمشاريع الصغيرة والمتوسطة  والخطط الاستثمارية التي نقدمها للمبادرين بحيث نقدم دراسة الجدوى للمشروع وكيفية الاستفادة منه وتشغيله وكثير من البرامج التي يعقدها المعهد كل يوم أربعاء بالمجان تقدم للجمهور الكريم وسوف يقوم المعهد بتقديم عدد من المشاريع للمتقاعدين من ذوي الخبرة كذلك لدى المعهد مركز لتقديم الاستشارات للمبادرين بعمل الدراسات للمشاريع الصغيرة لذلك ستشهد المرحلة القادمة بتقديم العديد من البرامج بالتعاون مع المشروع الوطني للمتقاعدين .  وأوضح أن قيادات المعهد العربي للتخطيط تهتم بالمشاريع الصغيرة والكبيرة والمبادرين من المتقاعدين بشكل رئيسي وقد يكون المتقاعد جزء مهم في المجتمع  كونهم جزء مهم من المجتمع قادرين على التنمية ومن هذا المنطلق نهتم بالأنشطة التنموية للمتقاعدين والاستفادة من قدراتهم المختلفة والمعهد العربي للتخطيط ينظر الى المتقاعدين كونهم جزء مهم جدا للمبادرات الفردية التي يقدمونها للقطاع الخاص وتكون سببا لتطوير المشاريع البسيطة والمتوسطة ولهذه الأسباب المعهد يهتم ويدعم هذه المشاريع لذلك شاركنا في ملتقى أسرار النجاح تجربتي 2 لأهمية التجربة كوننا على ثقة أن المتقاعد قادر على تقديم أفكار ومبادرات مهمة لنفسه وعائلته والمجتمع مؤكدا أن المعهد سيقدم التدريب للمتقاعدين بالتعاون مع مشروع خبرات وقدمنا برنامج لإنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة .ومن جانبه أكد رئيس ومؤسس المشروع الوطني للمتقاعدين " خبرات " د. صلاح العبدالجادر في كلمه له خلال الحفل أن تواجدنا في هذا المركز الثقافي نتذكر صاحب القلب الكبير أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير القلوب رحمه الله فهو أحد الرجال الذين كان لهم الفضل في النهضة الإقتصادية للبلاد والذي واصل المسيرة من بعده حكيم الأمة العربية قائد الإنسانية سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح  وأوضح  العبدالجادر هذا الحدث يسلط الضوء على الدور الحقيقي للمتقاعدين في قيامهم بنهضة البلاد لما لديهم من خبرات حقيقية تساعد فعلياً في تنمية المجتمع ويعتبر هذا الحدث فرصة فريدة للاستماع إلى صوت المتقاعدين وطموحهم وآمالهم وأن المتقاعدون يمثلون خلاصة الحياة وهم مكمن الخبرة والحكمة ، والتقاعد لا يعني نهاية العطاء والجلوس في البيت ونهاية العمل إنما هو انتقال الى مرحلة اخرى للاستفادة من طاقاتهم وخبراتهم التي اكتسبوها.وأوضح العبدالجادر أن من أهداف الملتقي عرض التجارب الناجحة لذوي الخبرة بعد التقاعد وتناول الأساليب الحديثة في تحقيق النجاح  والتعرف على أكثر الطرق تأثيراً في تحقيق النجاح المالي و الاستثماري للمتقاعدين وتطوير المهارات الشخصية للمتقاعدين في سبيل تحقيق الأهداف الشخصية واستعراض المعوقات ووسائل التعامل الناجح معها والتعرف على السبل الحديثة في مجال إدارة المشاريع الصغيرة للمتقاعدين- تشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة على الاستفادة من طاقات ذوي الخبرة من المتقاعدينوأشار العبدالجادر إننا   نتوقع الحصول على عدد من النتائج من تنظيم هذا الملتقى منها  تحفيز اكبر عدد ممكن من المتقاعدين لدخول سوق العمل الاحترافي و تحسين الوضع النفسي و الاجتماعي والمالي للمتقاعدين و تغيير نظرة المجتمع للمتقاعدين من مجرد أفراد غير منتجين إلى مجموعة منتجة فعالة ذات اثر واضح و تغيير نظرة أصحاب الأعمال لينظروا إلى المتقاعد كمصدر رئيسي من مصادر القوة البشرية و السعي الحثيث والسريع لتعديل قانون دعم العمالة بحيث يعتبر تشغيل المتقاعد من ضمن عملية التكويت بنسبة معينةوكشف العبدالجادر أنه في ختام أعمال الملتقى فإننا نؤكد على ضرورة  عرض التجارب الناجحة لذوي الخبرة بعد التقاعد  وتناول الاساليب الحديثة في تحقيق النجاح التعرف على أكثر الطرق تأثيراً في تحقيق النجاح المالي والاستثماري للمتقاعدين  وتطوير المهارات الشخصية للمتقاعدين في سبيل تحقيق الأهداف الشخصية واستعراض المعوقات ووسائل التعامل الناجح معها والتعرف على السبل الحديثة في مجال إدارة المشاريع الصغيرة للمتقاعدين وتشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة على الاستفادة من طاقات ذوي الخبرة من المتقاعدين وبين العبدالجادر إن جميع القائمين على المشروع الوطني للمتقاعدين يتطلعون إلى تحفيز اكبر عدد ممكن من المتقاعدين لدخول سوق العمل الاحترافي و تحسين الوضع النفسي و الاجتماعي والمالي للمتقاعدين وتغيير نظرة المجتمع للمتقاعدين من مجرد أفراد غير منتجين إلى مجموعة منتجة فعالة ذات اثر واضح و تغيير نظرة أصحاب الأعمال لينظروا إلى المتقاعد كمصدر رئيسي من مصادر القوة البشرية و السعي الحثيث والسريع لتعديل قانون دعم العمالة بحيث يعتبر تشغيل المتقاعد من ضمن عملية التكويت بنسبة معينة وكذلك نتطلع إلى أن تبدأ الجهات المختصة في قطاع الحكومي والخاص إلى اعتماد على الخبرات المتراكمة لدى أبناء الكويت من المتقاعدين و المتقاعدات في مجال تحقيق خطط التنمية وتحقيق رؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ، بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري مميز في المنطقة.وبدوره ألقى مدير إدارة المشاريع الصغيرة المهندس فارس العنزي في كلمة لجنة التحكيم أن أغلب المشاريع العظمى بالعالم بدأت من أشخاص متقاعدين أعمارهم تجاوزت الخامسة والستين وهذه أغلب الشركات العالمية بدأ أصحابها بعد هذا العمر  وصاحب الخلطة السرية في كنتاكي بدأ بعمر 71 عام فكل من لديه خبرة وفكرة وقدرة وإصرار يستطيع أن يقدم مشروع ناجح ومتميز وما يقوم به المشروع الوطني للمتقاعدين خبرات يعتبر عمل وطني مميز لاهتمامه بهذه الفئة فهذا المشروع يواكب خطة الدولة الاستثمارية في استثمار العنصر البشري ونرى في جميع كلمات صاحب السمو أمير البلاد يركز على العنصر البشري كونه أساس نهضة الأمم .وأوضح العنزي أن الدكتور صلاح العبدالجادر ومجموعته قدموا عمل رائع ويعد مفخرة من خلال إستشمار طاقات وخبرات المتقاعدين كذلك نشيد بالدور الكبير والفعال للمعهد العربي للتخطيط وجهوده الواضحة من خلال رعايتهم لهذه المبادرات والذي له أهمية كبيرة والذي يوجد به مركز إقليمي داخل المعهد خاص بالمشروعات الصغيرة ويقدم المعهد خدمات لكافة الدول العربية ووجود خير كبير من خلال دورات إسبوعيه بالمجان وعلينا جميعا الاستفادة منها.وقال العنزي أن عدد المتقاعدين سوف يتزايد خاصة بعد مشروع قانون التقاعد المبكر اذا تم إقراره في مجلس الأمة فالعبء سوف يكبر على الدكتور صلاح ورفاقه وكذلك المعهد العربي للتخطيط من خلال تفعيل العديد من المشاريع الصغيرة وتوجه أغلبهم للعمل التجاري خاصة أن 80 % من المشاريع الصغيرة لا تحتاج إلى تمويل بل إلى عزيمة وإصرار ولدينا اليوم 90 % من الكويتيين يعملون بالقطاع الحكومي و 4 % يعملون في القطاع الخاص و 2 % من الكويتيين يعملون بالتجارة والعمل الحر و 4 % بطالة ومنتظرين الوظائف خاصة أن سياسة الدولة تدعم المتفائلين تمنحهم التراخيص للعمل التجاري بسهولة ويسر وخطط ادارة المشروعات الصغيرة دعم المتقاعدين . وأشار العنزي أن الميزة في التجارة لا تحتاج إلى شهادة ولا تحدد بعمر معين فمخترع تطبيق السنا ب شات عمره 17 عام يتابعه ملايين البشر من مختلف دول العالم وأصبحت ثروته اليوم أكثر من 17 مليار دولار وهذا يؤكد أن التجارة لا تحدد بعمر مجرد فكرة وقدرة ويكون النجاح طريقة .

مشاركة :