يعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمةصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، في مقر الإمارة بجدة غدا الإربعاء أسماء الفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها التاسعة. وبهذه المناسبة، قدم مستشار أمير المنطقة أمين عام جائزة مكة للتميز شكره وتقديره لأمير منطقة مكة الذي يحرص على رعاية الجائزة وإحاطتها باهتمامه إيمانا منه بأهمية مخرجاتها ونتائجها المحفزة لقطاعات المنطقة، ودورها في إيجاد التنافس الشريف فيما بينها للوصول لخدمات متميزة تسهم في تحقيق إستراتيجية المنطقة المرتكزة على بناء الإنسان وتنمية المكان. وقدم أمين عام الجائزة شكره أيضا لنائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر على دعمه الجائزة عطفا على الأهمية التي تكتسبها في ظل دورها المحفز للقطاعات والأفراد على التنافس للارتقاء بالأعمال. وقال الدكتور الفالح: «يأتي إعلان الأمير خالد الفيصل بعد أن أغلق باب الترشيح للجائزة في وقت سابق، وقد سجلت الدورة الحالية تجاوبا من الجهات الراغبة في الترشح للجائزة، خصوصا من الجهات الحكومية التي تعمل في خدمة ضيوف الرحمن ولا تظهر نتائج أعمالها إلا بانتهاء موسم الحج. وبين أن الجائزة بأفرعها التسعة جاءت لتحقق أهداف أمارة منطقة مكة المكرمة، المبنية على رؤية أمير المنطقة المتمثلة في تبني تكريم الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات الفكرية والعلمية في منطقة مكة المكرمة، عبر إذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة، وهي أحد مخرجات إستراتيجية المنطقة التنموية المبنية على بناء الإنسان وتنميه المكان والمنبثقة من روية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ . وأوضح أن الجائزة تعمل على تشجيع العمل المميز والجهد البارز ذي الصفة الفردية أو الجماعية، وتأصيل المبادئ الإسلامية في أدب المهن وإتقان العمل، وإظهار الإبداع الحضاري لإنسان منطقة مكة المكرمة، وتشجع أيضا توظيف التقنيات الحديثة في التطوير، والارتقاء بمستوى الأداء والجودة، وتنمية وتطوير الموارد البشرية في المنطقة. وأبان الدكتور الفالح أن الجائزة تنقسم إلى تسعة فروع وهي: خدمات الحج والعمرة ، الإداري، الاقتصادي، الثقافي، الاجتماعي، العمراني، البيئي، العلمي والتقني، الإنساني . لافتا إلى أن الترشيح للحصول على الجائزة في فروعها المعتمدة في الوقت الحالي يعتمد على عدة معايير تتمثل في تحقيق رؤية ورسالة وأهداف الجائزة حسب اللائحة التنفيذية لها، وتحقق التميز في جميع الأعمال التي تقدم للمنافسة بتوفر عنصري الأصالة والابتكار. ونوه إلى أن الأعمال الراغبة في الدخول للترشح للجائزة بمختلف تخصصاتها سواء كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات للتقويم تمت بعد استيفاء المعايير الخاصة في الترشيح، عبر ثلاث قنوات رئيسية هي: مجلس منطقة مكة المكرمة، الجهات المشاركة في مجلس المنطقة، وأخيرا من خلال المؤسسات العلمية والخدمية ومراكز الأبحاث بالمنطقة. وختم الدكتور الفالح بالإشارة إلى أن الجائزة تنظم بشكل سنوي تحت مظلة إمارة المنطقة، وتضم عدة لجان في هيكلتها التي تتولى توفير الدعم الإداري والفني للجائزة في كل ما يتعلق بسيرها وتطويرها ومراجعة برامجها وخططها التنفيذية وأيضا تسيير الشؤون الإدارية والمالية للجائزة وفق الأنظمة واللوائح المتبعة .
مشاركة :