أشادت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، بالمبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور الرئيسين اليونانى بروكوبيس بافلوبولوس، و القبرصي نيكوس أنستاسيادس، لـ«العودة للجذور».وقال فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، إن المبادرة ستعمل على توطيد العلاقات الثنائية بين مصر واليونان وقبرص، والتأكيد على روح التعاون في أشياء كثيرة، بالإضافة إلى خلق بيئة استثمارية جيدة، مشيرا إلى أن المبادرة تبعث برسالة من المودة والحب من مصر لكل من عاش على أرضها الطيبة.وأكد واصل، أن تاريخ العلاقات المصرية، اليونانية، والقبرصية قديم، حيث تربطهم ثقافات وحضارات لا يمكن اختزالها، أو التأثير عليها بطريقة سلبية.كما أكد النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، أن اليونان لها مكانتها الكبرى لدى مصر، كاشفا عن أن هذا ما يكشفه الأقسام التعليمية داخل الجامعات المصرية، التى تختص بتدريس الحضارة اليونانية، فضلا عن أن مصر بها مقابر لبعض اليونانيين، بالإسكندرية.من جانبه وصف المستشار الإعلامى للنقابة، مهدى أبوسالم المبادرة، بالتاريخية والتى ستسهم فى تحقيق المزيد من النجاحات، منوها بأن المبادرة ستكون لها آثارها الإيجابية التى ستعيد العلاقات الثنائية بين مصر واليونان وقبرص فى الكثير من المجالات المتنوعة.وأوضح أبوسالم، أن المبادرة، ستعمل على تنشيط السياحة التاريخية لأبناء الجاليات اليونانية والقبرصية التى كانت تعيش على أرض مصر عبر السنوات الماضية، موضحا أهمية الجهود التي يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى هذا الشأن لإعادة العلاقات التاريخية بين مصر واليونان وقبرص، بما يحقق المزيد من النجاحات والارتقاء بحجم العلاقات الثنائية.يذكر أن الرئيس السيسى، أطلق مبادرة«العودة للجذور»، فى حضور الرئيسين اليونانى والقبرصى من عروس البحر الأبيض المتوسط، وتستهدف المبادرة توثيق العلاقات بين مصر واليونان وقبرص وتنشيط السياحة التاريخية للجاليات اليونانية والقبرصية التى كانت تقيم فى مصر.