رعى أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود اليوم (الثلاثاء) وبحضور الرئيس العالم لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند، حفل اختتام حلقة نقاش تعزيز العمل الميداني المقامة في مدينة بريدة، والتي استمرت يومين، تستهدف القيادات الميدانية في الفرع، بحضور عدد من المسؤولين في القطاعات ذات العلاقة. و أوضح أمير منطقة القصيم أن مثل هذه الملتقيات والفعاليات تسعى لتعزيز الخيرية، مؤكداً على أهمية هذه الشعيرة التي اعتبرها بعض العلماء ركناً سادساً من أركان الإسلام. وأكد على أهمية الدعوة بالخلق الحسن حيث كان هذا هو منهج رسول الله صلى الله عليه سلم، وهو أقوى الوسائل في التأثير على الآخرين وتغيير سلوكهم ودعوتهم إلى الله، مثمنا جهود العاملين في فرع الرئاسة بالقصيم، داعياً لبذل مزيد من الجهد في القيام بهذه الشعيرة التي تمثل واجباً دينياً على المسلم. ورفع الأمير فيصل بن مشعل شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يلقاه قطاع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من عناية واهتمام، بعد ذلك كرم الجهات المشاركة في الورشة. من جهته، بين الرئيس العالم لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن هذه الورشة تمثل امتداداً لعمل الرئاسة في تعزيز العمل الميداني في كافة فروع الرئاسة وهو ترجمة لاهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز، وتتابع عليه من بعده أبناؤه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز انطلاقاً من قوله تعالى «الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور». وأكد الدكتور السنيد أن القيام بشعيرة الأمر بالمعروف النهي عن المنكر سبب لخيرية هذه الأمة وعزتها ونصرتها، والمملكة العربية السعودية هي البلد الوحيد الذي تشرف بالقيام بها، وأقام لها كياناً مستقلاً ومتكاملاً. وشكر السنيد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، على ما يلقاه فرع الرئاسة بالقصيم من عناية واهتمامه بدعم كافة احتياجات الفرع والسعي لتكامل عمله مع عمل الزملاء في القطاعات ذات العلاقة ما أثمر منظومة متميزة في الأداء المشترك. بدوره، أكد مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة القصيم صالح العميرة، خلال كلمته التي ألقاها أن تشريف أمير المنطقة أكبر داعم للعاملين في جهاز الهيئة، مبيناً أن ورشة تعزيز العمل الميداني يقصد منها رفع الكفاءة الميدانية وتحقيق أعلى درجات الفاعلية في الأداء ومشاركة الخبرة وتبادل المعلومات مع الجهات ذات العلاقة للقيام بالعمل المتكامل بين مختلف القطاعات. ولفت إلى أن ما يحققه الفرع من منجزات ميدانية هو ثمرة تعاون الجميع ودعم ومساندة أمير المنطقة والرئيس العام. بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن برنامج تعزيز العمل الميداني أهدافه ووسائله وتنظيمه ومنجزاته، ثم عرض المشاركون توصيات الورشة.