الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول بحث نائب الرئيس السوداني بكري حسن صالح، مع وفد من الكونغرس الأمريكي العلاقات الثنائية بين البلدين، وقضايا حقوق الإنسان والحريات الدينية. جاء ذلك لدى استقباله الوفد الأمريكي بالقصر الرئاسي، اليوم الثلاثاء، حسب وكالة الأنباء السودانية. وقال ممثل الوفد دانيال كليندي، إن "اللقاء تطرق للعلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية وقضايا حقوق الإنسان والحريات الدينية". وأوضح، حسب الوكالة الرسمية أن "الوفد تعرف على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها السودان في مختلف المجالات". وأضاف أن "الزيارة شكلت فرصة للاطلاع عن قرب على مجمل الأوضاع في السودان". وأشار كليندي، إلى الجهود المبذولة من أجل تحسين العلاقات بين الخرطوم وواشنطن. ووصل الوفد الأمريكي الخرطوم الأحد الماضي، في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، برئاسة مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيلينغسلي. وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التشريعية، ماري ووترز، الشهر الماضي، إنها ستركز على مطالبة السودان بمزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان والحريات الدينية، في المرحلة الثانية من الحوار مع الخرطوم لتطبيع العلاقات. ورفعت واشنطن، في 6 أكتوبر/ تشرين أول 2017، عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على السودان منذ عام 1997، إثر تقدم في الحوار بين الجانبين، وتحقيق الخرطوم خطوات على مسار "مكافحة الإرهاب". ولم يتضمن قرار رفع العقوبات حذف اسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الأمريكية لما تعتبرها "دولاً راعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ عام 1993، بسبب استضافته زعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.