منير رحومة (دبي) علمت «الاتحاد» أن إدارة نادي شباب الأهلي دبي، وضعت الأجانب الستة الذين يرتبطون بعقود مع الفريق الأول على قائمة المغادرة، بعد الأداء المتواضع والإضافة الضعيفة التي قدموها خلال الموسم المنتهي، بما لا يواكب الأهداف التي تم رسمها لبناء فريق قوي قادر على المنافسة محلياً وقارياً. وتتجه النية للتعاقد مع أجانب جدد يملكون إمكانيات أعلى ويتمتعون بمؤهلات كبيرة لمساعدة الفريق في الموسم المقبل على العودة بقوة إلى مكانه الطبيعي ضمن نخبة الأندية المنافسة على الألقاب والبطولات. وتضم قائمة أجانب شباب الأهلي دبي، كلاً من المالدوفي لوفانور هنريكي، الذي تعرض لأكثر من إصابة خلال الموسم الماضي وشارك في عدد قليل من مباريات الدوري، ولم يشكل أية إضافة تذكر لخط الهجوم، بالإضافة إلى السنغالي ماكيتي ديوب الذي تأثر مستواه سلباً بالإصابات، والابتعاد عن الملاعب، ما أدى إلى تراجع فاعليته الهجومية بشكل كبير. كما يوجد الصربي إيريك أنتي، الذي تم التعاقد معه خلال الانتقالات الشتوية وظهر بدوره بمستوى متواضع، وأقل بكثير من تطلعات الجهاز الفني مما أحاله إلى مقاعد البدلاء في ختام الموسم. أما الكوري الجنوبي تشانج جين موون، فلم يقنع الجهاز الفني وكان حبيس دكة البدلاء، ولم يشارك سوى لدقائق معدودات ليغادر دون أن يترك أي أثر يذكر في تجربته بدوري الخليج العربي. أما فيما يتعلق ببقية الأجانب، فهناك الأرجنتيني توماس دي فينسينتي، الذي تم تجديد عقده قبل غلق باب الانتقالات الشتوية بساعات قليلة، على أمل إشراكه بديلاً للوفانور المصاب، إلا أن لوائح أوضاع وانتقالات اللاعبين حالت دون ذلك، ليبقى عبئاً ثقيلاً على النادي يتسلم راتبه دون أية مشاركة أو إفادة للفريق الأول. واللاعب السادس في قائمة الأجانب هو السنغالي موسى سو، الذي تمت إعارته إلى نادي بورصا سبورت التركي خلال الانتقالات الشتوية، لكنه فشل في تجربته بعد أن لعب 7 مباريات فقط، حيث يعود إلى نادي شباب الأهلي دبي لتحديد مصيره في المرحلة المقبلة. وتفيد المتابعات أن اللاعبين الأجانب المرتبطين بعقود مع شباب الأهلي دبي أبدوا رغبتهم في فك الارتباط ودياً، وإيجاد تسوية مالية لإنهاء عقودهم ومغادرة الفريق في الموسم المقبل، حيث يتوقع أن تحسم إدارة النادي هذه الملفات قريباً، من أجل التفرغ إلى الخطط المستقبلية، وتدعيم صفوف الفريق استعداداً للموسم المقبل.