ذكرت الوكالة السورية للأنباء سانا والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدداً من الرهائن الذين كانوا محتجزين لدى مقاتلين متشددين في إدلب وصلوا إلى خطوط الجيش السوري الثلاثاء، مع بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق توصلت إليه "هيئة تحرير الشام" المناوئة للنظام السوري من جهة، والجيش السوري وروسيا من جهة أخرى. ويقضي الاتفاق بإخراج نحو 1200 شخص من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام والمحاصرتين من قبل فصائل متشددة معارِضة في محافظة إدلب، مقابل إخلاء كامل الجيب الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام" في مخيم اليرموك الذي يحاول الجيش السوري استعادة السيطرة عليه. تحرير رهائن من إدلب وبحسب وكالة سانا فقد جرى تحرير 42 شخصا في أول خطوة من الاتفاق ووصلوا إلى منطقة خاضعة لسيطرة الحكومة السورية عند معبر قريب من مدينة حلب. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي مباشرة نساء وأطفالا ورجالا بينهم بعض الجنود يبكون ويحتضنون بعضهم البعض في الحافلة.
مشاركة :