وقع المعهد العربي للتخطيط في الكويت، أمس، مذكرة تفاهم مع مجموعة البنك الدولي تهدف الى تطبيق (أجندة التنمية المستدامة 2030) لتطوير المنطقة العربية. ومثل مجموعة البنك الدولي خلال مراسم التوقيع نائب الرئيس لأجندة التنمية المستدامة 2030 د. محمود محيي الدين فيما مثل المعهد العربي للتخطيط المدير العام الدكتور بدر مال الله. وقال محيي الدين لـ "كونا" عقب التوقيع، إن مذكرة التفاهم تشمل الارتقاء بالتنمية البشرية أو برامج النمو الاقتصادي وتدعيم التنمية المستدامة، لافتا الى ان البنك الدولي يولي موضوعات التنمية البشرية اهمية كبرى ما دعاه لانشاء برنامج جديد يعنى برأس المال البشري من خلال الاهتمام بمجالات الرعاية الصحية والتعليم حيث وضع تصنيفا جديدا للدول بناء على قدرتها في هذا المجال. وبين ان "اجندة التنمية المستدامة 2030" تراعي خصوصيات الدول وقدراتها الوطنية وتحدياتها الداخلية وتشير الى المسؤولية المشتركة بين الدول لتحقيق التنمية المستدامة لجميع الشعوب وتؤكد اهمية التعاون الدولي في هذا الاطار. توافق كبير من جانبه، قال مال الله، إنه تم عقد اجتماع مفصل مع البنك الدولي على هامش حفل التوقيع حيث تم بحث القضايا المختلفة التي تعنى بالتنمية المستدامة في المنطقة العربية. واكد ان هناك توافقا كبيرا حول الرؤى والتصورات المستقبلية بين المعهد والبنك بخصوص مختلف القضايا بشأن ما يجب القيام به خلال المرحلة المقبلة. واشار الى حرص المعهد على تنفيذ (اجندة التنمية المستدامة 2030) التي وضعتها الامم المتحدة والعمل مع الجهات والمنظمات المعنية لتحقيق الاهداف الاممية لتلك الخطة المتضمنة 17 هدفا. وبين ان مذكرة التفاهم عبارة عن مظلة يتم في إطارها توحيد الجهود وتنسيق العمل بين المعهد والبنك بهدف معالجة بعض القضايا والاشكاليات لاسيما ما يتعلق بالتنمية المستدامة ومتابعة تنفيذ اهدافها وقياس مؤشرتها. وأوضح ان مذكرة التفاهم تتضمن إعداد وتقديم برامج التدريب المشتركة وتنفيذ البرامج التدريبية واقامة الحلقات الدراسية.