تلقى الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول الإنكليزي، ضربة موجعة قبل مواجهة مضيفه روما الإيطالي في إياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بإعلان مساعده البوسني-الصربي زيليكو بوفاتش تنحيه عن منصبه حتى نهاية الموسم، لأسباب شخصية. وأكد ليفربول، أمس الأول، أن بوفاتش سيغيب عن الفريق حتى نهاية الموسم. ووصف كلوب بوفاتش بأنه "العقل المدبر" بمسيرته التدريبية في الماضي، وغيابه هو تصرف غير مرغوب فيه، لأن ليفربول يسعى إلى الدفاع عن تقدمه على روما 5-2 ذهابا، من أجل بلوغ المباراة النهائية للمسابقة القارية الأم. وبدأت التكهنات يوم الأحد، ومفادها أن بوفاتش استقال من منصبه، لكن ليفربول رفض هذا الادعاء بالتشديد على أن بوفاتش لا يزال موظفا في فريق "الريدز"، الذي لن يتأثر بهذا الغياب المفاجئ. ويعتبر بوفاتش، الذي كان موجودا على مقاعد البدلاء في مباراة السبت ضد ستوك سيتي في الدوري الإنكليزي، الذراع اليمنى لكلوب منذ 17 عاما، ولعب كلوب وبوفاتش معاً في صفوف ماينتس مطلع التسعينيات، وتم جمع شملهما عندما جعله كلوب مساعدا له، بعد أن أصبح مديرا فنيا لماينتس عام 2001. وبعدما أعادا ماينتس إلى الدرجة الأولى في نهاية موسم 2007-2008، انتقلا معاً للإشراف على الإدارة الفنية لنادي بوروسيا دورتموند، وساهما في تتويجه بلقب الدوري عامي 2011 و2012، وكأس ألمانيا عام 2012، وكأس السوبر الألمانية عامي 2013 و2014، ووصافة دوري أبطال أوروبا عام 2013، قبل الانتقال إلى ليفربول. وأفادت تقارير، بأن سبب رحيل بوفاتش يعود إلى توتر محتمل في علاقته مع كلوب.