قال مرصد الأزهر فى تقرير مترجم له، إن متهما يحمل الجنسية الإسبانية ويقيم في مدينة بلنسية، يَمثل الخميس القادم أمام قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية ويواجه عقوبة السجن لمدة عشر سنوات بتهمة التعاون مع منظمة إرهابية، حيث كان يعتبر "ناشطًا معلوماتيًا" لتنظيم داعش عبر الشبكات الاجتماعية، بالإضافة إلى الدعاية وتجنيد متطرفين جدد. وأضاف المرصد، فى تقريره، أنه بين عامي 2015 و 2016 كان دوره داخل التنظيم الإرهابي هو تسهيل الوصول إلى أخبار التنظيم ونشرها من خلال التعليقات على الملفات الشخصية من خلال الشبكات الاجتماعية. وبمجرد إنشاء الاتصال، يرسل لهم جميع أنواع المصنفات التي تحمل مواد متطرفة. جدير بالذكر أن المتهم كان لديه على الأقل 13 ملفًا شخصيًا وأكثر من 22 ألف متابع على صفحاته، وكان يسمي بين أقرانه بــ "الشيخ أو العجوز الحكيم". ويرى مرصد الأزهر أن المحاكمات الأخيرة التي تقوم بها السلطات الإسبانية تشير إلى تكثيف النشاط الأمني للإيقاع بالعناصر المشتبه بها، وهي مؤشرات جيدة للقضاء على خلايا التنظيم في البلاد لا سيما أن الشرطة استطاعت بالفعل توثيق الاتهامات الموجهة من خلال المواد التي يقوم بها هؤلاء –ربما نسميهم أذرع إعلامية أو دعائية للتنظيم الإرهابي- من خلال منشورات عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
مشاركة :