أعلن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، عن مساهمة دولة قطر بقيمة مليون دولار لدعم حملة «عدم ترك أي بلد وراء الركب»، التي بدأتها منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو»، من أجل المساعدة في ضمان تنسيق وتنفيذ المعايير والممارسات الموصى بها بصورة أفضل على المستوى العالمي، وذلك فيما يتعلق بأنشطة إدارة أمن الطيران والتسهيلات، ولا سيما في المجالات ذات الأولوية التي تشمل السلامة والملاحة الجوية وأمن الطيران.جاء ذلك خلال حفل استقبال وعشاء أقامته دولة قطر تحت رعاية وحضور سعادة وزير المواصلات والاتصالات، بمناسبة افتتاح مكتبها في منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» بمدينة مونتريال الكندية. وشارك في الحفل عدد من كبار الشخصيات في مجال الطيران المدني، على رأسهم سعادة الدكتور أولومويوا بينارد أليو رئيس مجلس «إيكاو»، وجميع ممثلين الدول الأعضاء في المنظمة، وممثلين عن الحكومة الكندية. وحضر الحفل من الجانب القطري سعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وسعادة السيد فهد محمد كافود سفير دولة قطر لدى كندا، وسعادة الشيخ جبر بن حمد آل ثاني مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران، وسعادة السيد يوسف سلطان لرم مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، وعدد من المسؤولين في وزارة المواصلات والاتصالات، والهيئة العامة للطيران المدني. معايير والجدير بالذكر أن دولة قطر حلت في مقدمة دول العالم في تطبيق معايير أمن الطيران المدني بحسب النتائج الرسمية التي صدرت عن «إيكاو» في عام 2017، وذلك بعد أن حصلت على نسبة 99.10% في تطبيق معايير الملحق السابع عشر المتعلق بأمن الطيران المدني، وهو المعيار الأهم في مجال التدقيق الأمني، مما يشير إلى القفزة النوعية الكبيرة التي استطاعت الدولة تحقيقها في مجال أمن الطيران والمطارات، ومما يعزز بدوره من مكانتها في هذا القطاع بين دول العالم. وفي الحفل، تم أيضاً الإعلان عن استضافة دولة قطر المؤتمر الخامس للتدريب الخاص بـ «إيكاو» خلال شهر ديسمبر 2018، والذي يُعتبر من أكبر المؤتمرات المتعلقة بالتدريب في مجال الطيران، وبمشاركة أكثر من 500 مشارك من مختلف دول العالم.;