قال الدكتور مدحت الجيار، أستاذ الأدب العربي: إن رواية "المنفى والملكوت"، سيطر على اُسلوب سردها الزمن الخطي الذي يمضي في اتجاه واحد، وهي تقنية تقليدية في تصوير الزمان الروائي. وتابع "الجيار": الرواية عجَّت برائحة الموت، ولكن الموت فيها جاء مضفورا بالحب، فظهر التنازع بين الحب والموت جليا بطول الصفحات، وبالذات في النموذجين الرئيسيين من الشخصيات، وهما الدكتور يسري، والمراهقة ندى التي بادلته الاهتمام والعاطفة. جاء ذلك خلال ندوة مناقشة رواية "المنفى والملكوت"، والمنعقدة الآن بدار العين للنشر، للكاتب بهيج اسماعيل، بحضور الدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور مدحت الجيار، أستاذ الأدب العربي، والكاتب محمد رفيع، وعدد من المثقفين.