دعا وفد أممي، ميانمار أمس الثلاثاء، إلى إجراء «تحقيق حقيقي» في الفظائع، التي يشتبه بأن أقلية الروهينجا تعرضت لها؛ وذلك في نهاية زيارة دبلوماسية عالية المستوى إلى منطقة النزاع.وخلال زيارة إلى ميانمار، التقى وفد من الأمم المتحدة رئيسة البلاد أونغ سان سو شي والجنرال البارز مين أونج هلاينج، قائد الجيش الذي تتهمه الأمم المتحدة بالقيام بعمليات «تطهير عرقي».وقالت سفيرة بريطانيا في الأمم المتحدة كارين بيرس للصحفيين بعد زيارة الوفد لمخيمات اللاجئين في بنجلاديش وراخين «لكي تحصل المحاسبة يجب إجراء تحقيق حقيقي».وحذر دبلوماسي أممي آخر من أن عودة اللاجئين قد تستغرق «عامين أو ثلاثة»، وقال منصور عياد العتيبي سفير الكويت في الأمم المتحدة «لا حاجة لتسريع العملية»، مضيفاً أن ظروف العودة يجب أن تكون «آمنة وكريمة».من جهتها، أكدت منظمة التعاون الإسلامي أن معاناة أقلية الروهينجا المسلمة تفرض نفسها بقوة على مؤتمر وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المقبل في دكا، مشيرة إلى أنها ستعقد جلسة عصف فكري خاصة بالبعد الإنساني وعمليات الإغاثة في العالم الإسلامي المترتبة على الدول الأعضاء وبخاصة المتعلق منها بمعالجة أزمة الروهينجا التي طال أمدها.وذكرت المنظمة، أن الجلسة الخاصة تأتي بعد مشاورات عديدة أجرتها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي كان أبرزها اللقاء الذي جمع الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين مع وزير خارجية بنجلاديش. (وكالات)
مشاركة :