أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن الاتفاق الدولي الذي يهدف لوقف تطوير إيران أسلحة نووية، تم التوصل إليه بناء على ادعاءات كاذبة؛ لأن البرنامج النووي الإيراني كان أكثر تقدمًا، مما أشارت إليه وقت التفاوض على الاتفاق في عام 2015. ونقلت وكالة “رويترز” البيان الصحافي لساندرز والذي قالت فيه: “المشكلة هي أن الاتفاق أبرم بناء على ادعاءات كاذبة تمامًا. إيران كذبت في البداية”. وتابعت ساندرز: “كانوا غير أمناء، وبالتالي فإن الاتفاق المبرم جرى التوصل إليه بناء على أمور لم تكن دقيقة. ولاسيما حقيقة أن القدرات النووية الإيرانية كانت أكثر تقدمًا وتطورًا بكثير، مما أشاروا إليه”. يأتي ذلك بعد أن عرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين الماضي، آلاف الوثائق الورقية والإلكترونية التي حصلت عليها الاستخبارات الإسرائيلية، ليؤكد أن إيران كانت تكذب عندما قالت إنها لم تمتلك برنامجًا للأسلحة النووية.
مشاركة :