مسؤولون وتربويون: جائزة الفالح رفعت مستوى التحصيل العلمي وأثارت روح المنافسة بين الطلاب والطالبات أشاد عدد من المسؤولين والتربويين في محافظة الزلفي بالدور الكبير والإيجابي لجائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع في رفع مستويات التحصيل العلمي للطلاب والطالبات، وإسهامها في إذكاء روح التنافس الشريف وتحسين مستويات الأداء بين العاملين في الميدان التربوي. فقالت المساعد لتعليم البنات الأستاذة نورة الفرهود: يحظى قطاع التعليم باهتمام المسؤولين في الدولة، ويتمثل ذلك في جوانب عديدة، سواء في المباني أو التجهيزات أو التوظيف أو الحوافز المادية والمعنوية، وكذلك في مشاريع التطوير والتحديث المتواصلة، ولا شك أن إيجاد هذه الجائزة التقديرية في الميدان التربوي في المحافظة أسهم كثيراً في إثراء مجالات التنافس بين الطلاب والمعلمين. من جانبه، قال المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ خزعل العصيمي: التفوق سمة الدول المتقدمة، ونحن - ولله الحمد - في ظل قيادتنا الرشيدة - رعاها الله - التي تدعم التفوق والإبداع في شتى المجالات، نقوم على جائزة الفالح للتفوق العلمي التي تعد داعماً لهذا التوجه في تشجيع الطلبة في محافظة الزلفي على التفوق والإبداع، وبهذه المناسبة أشكر أصحاب الجائزة، وأرحب براعي الجائزة سعادة وكيل "الوزارة للتعليم "بنين" الدكتور نياف الجابري وصحبه الكرام أجمل ترحيب، كما أهنئ جميع الفائزين. فيما وصف عضو أمانة الجائزة مدير النشاط الطلابي الأستاذ عبدالرحمن الرومي، بأن تخصيص هذه الجائزة السنوية التي أصبحت من أهم الجوائز في بلادنا لدعم التفوق العلمي، ما هو إلا لإيمانٍ عميق وإدراك واعٍ بأهمية البذل والعطاء في تشجيع أبنائنا وبناتنا، وتقدير جهودهم وجدهم واجتهادهم، وقال: أهنئ جميع الفائزين بالجائزة لهذا العام، وأتمنى لهم استمرار التوفيق، كما أدعو من لم يحالفهم الحظ إلى المنافسة حتى يصلوا إلى منصة التكريم في الأعوام المقبلة بإذن الله. وقال عميد كلية التربية الدكتور راشد الثنيان: فيسرني بهذه المناسبة أن أهنئ جميع الفائزين والفائزات، وأوصيهم بالمحافظة على المبادئ والقيم، والحرص على معالي الأمور، ومواصلة العلم النافع، وتزكية العلم بالعمل، سائلا الله لهم الإعانة والتوفيق، ومما تتميز به هذه الجائزة أنها تتيح الفرصة للطلاب والطالبات للتنافس في دراستهم والتطلع للتميز، وهي جزء من التقدير لهم على جهودهم، وتعد هذه الجائزة عنوان وفاء للمتفوقين من أسرة الفالح بارك الله فيهم وخلفهم خيراً، وهي نوع رعاية للأبناء والبنات جرياً على عادة قياداتنا المباركة في تكريم المتميزين بالجوائز والفرح بفوزهم ونجاحهم. وقال مدير المعهد العلمي الأستاذ خالد الزمامي: تفخر محافظة الزلفي برجالها المخلصين، الذين يبذلون الغالي والنفيس خدمة لدينهم ثم لمليكهم ووطنهم، وجائزة الفالح تُجسد ذلك البذل؛ تعزيزاً لجهود الدولة، والمشاركة في دعم ومؤازرة رسالة التعليم في جميع المراحل، وبهذه المناسبة أشكر أصحاب الجائزة والقائمين عليها، كما أرحب براعي الحفل هذا العام وصحبه الكرام. وثمن عضو لجنة الجائزة الأستاذ محمد الملحم لأصحاب الجائزة ما يؤكدونه من خلال هذه الجائزة الرائدة من وطنية صادقة، وحب كبير لمحافظة الزلفي، وحرص واضح على دعم مسيرة التعليم فيها، وقال: أشكر أصحاب الجائزة والقائمين عليها، والشكر موصول كذلك لجميع العاملين في لجان الجائزة على جهودهم في الإعداد والمتابعة لهذه المناسبة المهمة. عبدالرحمن الرومي .د راشد الثنيان .خالد الزمامي .محمد الملحم
مشاركة :