خسائر حوثية في جبهة الساحل الغربي

  • 5/2/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 16 من ميليشيات الحوثي وجرح 22 آخرون في اشتباكات بين المقاومة الوطنية والميليشيات في جبهة الساحل الغربي خلال الساعات الماضية. وتركزت المواجهات بين الطرفين في شمال مديرية حيس، إضافة إلى جبهة المفرق المؤدية إلى منطقة غربي محافظة تعز. وسقط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي في معارك مع قوات المقاومة الوطنية بجبهة الساحل الغربي، وقالت مصادر ميدانية إن المعارك اندلعت بعد هجوم لميليشيات الحوثي من شمال وغرب موزع ومن جنوب مفرق موزع غربي محافظة تعز على مواقع قوات المقاومة الوطنية، مشيرة إلى تكبد الحوثيين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وكثفت مقاتلات التحالف العربي، غاراتها على مواقع ميليشيات الحوثي في محافظة صعدة، المعقل الرئيس للانقلابيين. وقالت مصادر عسكرية إن مقاتلات التحالف شنت سلسلة غارات على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي في مناطق متفرقة بمديرية باقم، التي وصل عدد الغارات فيها إلى أكثر من 20 غارة. كما جددت قصف مبنى البنك المركزي في مدينة صعدة بعد أن حولته الميليشيات إلى ثكنة عسكرية. كما استهدفت معسكر اللواء 72 في مديرية الصفراء. وتزامنت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي للتحالف على تجمعات ومواقع الانقلابيين في مديريتي غمر ورازح الحدوديتين في صعدة. من جهة أخرى، أصدرت محكمة حوثية في صنعاء حكما بإعدام ثلاثة أشخاص بمزاعم التخابر مع التحالف، الحكم الصادر عن المحكمة الجزائية الخاضعة لسيطرة الميليشيا قضى بإعدام كل من محمد هادي علي ظافر، وعيسى علي جبران محمد صلاح المعيني، وبكيل دحان جابر أبو سعيد. واتهمت مصادر حقوقية الميليشيات بتلفيق تهم التخابر مع التحالف والقتال ضدهم للمختطفين الثلاثة. وأصدر مجلس القضاء قرارا بسحب صلاحيات المحكمة الجزائية في صنعاء، وإنشاء محكمة جزائية متخصصة في مأرب. والمحكمة الجزائية في صنعاء خاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى ذلك اعتقلت ميليشيا الحوثي عددا من طلاب جامعة ذمار على خلفية انتقادات للميليشيا. على صعيد آخر، علمت "الرياض" من مصادر يمنية مطلعة، أن ميليشيا الحوثي كثفت من عملياتها السرية ونفذت تصفيات واغتيالات واعتقالات داخلية، طالت عناصر في صفوفها، مشيرة إلى أن معظم العناصر المستهدفة من عمليات التصفية السرية من الضباط ورجال القبائل الذين التحقوا بجبهات القتال مع ميليشيا الحوثي عقب الانقلاب وسقوط صنعاء تحت سيطرتها في ديسمبر 2014م. وركزت الميليشيات بشكل أكبر على جانب الرقابة السرية بداخلها عبر ما يوصف بجهاز "الأمن الوقائي الحوثي"، وسط انعدام ثقة قيادتها بولاء كل العناصر غير "السُلالية"؛ كون معيار الولاء هو الانتماء للسلالة التي ينتمي إليها زعيمهم، في حين تنظر بريبة وشك إلى غير السلالين في قواعدها، ووفقا للمصادر فإن جهاز (الأمن الوقائي الحوثي) وهو نسخة حوثية من جهاز "فافاك" الإيراني، الذي يُعد المسؤول عن مهمة إنشاء وتشكيل النسخة الاستخباراتية السرية الحوثية وتأهيل عناصر "فافاك الحوثي" على يد خبراء من (الباسيج) التابعة للقوات الإيرانية، إضافة إلى خبراء من الحرس الثوري الإيراني، وتدريبها على الأساليب والعمليات الاستخباراتية والأمنية.

مشاركة :