مؤسسة البترول الكويتية توسع خططها في صناعة التكرير

  • 5/2/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت- تخطط شركة بترول الكويت العالمية للاستحواذ على حصة بمصفاة هندية، في خطوة نحو الدخول بقوة في قطاع التكرير الآخذ في النمو، مع استعدادات الكويت إلى زيادة حصتها في سوق جنوب آسيا. وكشف مصدران هنديان وآخران أجنبيان أمس، أن الشركة الكويتية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية المملوكة للدولة، تجري محادثات لشراء نحو 24 بالمئة من المشروع المشترك لمصفاة بينا بوسط الهند. ويتنافس منتجو النفط العالميون على دخول قطاع التكرير الهندي المتنامي. وتخطط الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، لزيادة قدرتها التكريرية بنسبة 77 بالمئة إلى حوالي 8.8 مليون برميل يوميا بحلول 2030 لتلبية الطلب المتزايد على الوقود. ونسبت وكالة رويترز لأحد المصدرين الهنديين تأكيده أن المحادثات مع الشركة الكويتية، التي تعد وحدة أنشطة المصب الدولية لمؤسسة البترول الكويتية، في مرحلة أولية. وتتولى بهارات عمان للمصافي (بي.أو.آر.أل)، إدارة مشروع مشترك مناصفة بين شركة النفط العمانية وبهارات بتروليوم كورب (بي.بي.سي.أل) الهندية المملوكة للدولة، تشغيل مصفاة بينا البالغة طاقتها 120 ألف برميل يوميا. بخيت الرشيدي: مشروع الوقود البيئي يعد من أكبر مشاريع التكرير في العالم بخيت الرشيدي: مشروع الوقود البيئي يعد من أكبر مشاريع التكرير في العالم وكان الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية نبيل بورسلي قال الشهر الماضي، إن “الشركة تعتزم قريبا توقيع اتفاق لشراء حصة في مصفاة هندية ومشروع للبتروكيماويات وتوريد ما يصل إلى 200 ألف برميل يوميا من النفط”. وقامت بهارات بتروليوم بتمويل توسعة مصفاة بينا لتبلغ قدرتها 156 ألف برميل يوميا، ومن المتوقع الانتهاء من التوسعة في وقت لاحق من العام الجاري. ولم تستثمر شركة النفط العمانية في عملية التحديث. وقال المصدران الهنديان إن بهارات بتروليوم سترغب في الاحتفاظ بما لا يقل عن 50 بالمئة من بهارات عمان للمصافي، ما يماثل هيكل ملكية مشروع تكرير مزمع على الساحل الغربي يجري تمويله بالاشتراك مع أرامكو السعودية، حيث الملكية الهندية والأجنبية للمشروع موزعة بالتساوي. ووقعت أرامكو الشهر الماضي اتفاقا لشراء حصة قدرها 50 بالمئة في المشروع والبالغة قيمته 44 مليار دولار في ماهاراشترا. وكانت مصادر قالت الشهر الماضي إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) قد تنضم إلى أرامكو في المشروع. ولن تكتفي الكويت بتلك الخطوة للتوسع، فقد نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير النفط بخيت الرشيدي قوله أمس، إن “تشغيل مشروع الوقود البيئي سيكون في يونيو المقبل وقد بلغ إنجاز المشروع 94 بالمئة نهاية مارس الماضي”. وأكد الوزير أنه مشروع “من أكبر مشاريع التكرير في العالم وسينتج منتجات بمواصفات عالمية وسينقل المنشآت النفطية الكويتية لمقدمة شركات التكرير في العالم”. ويهدف المشروع إلى تطوير مصفاتي الأحمدي وميناء عبدالله التابعتين لشركة البترول الوطنية ويتضمن إنشاء 39 وحدة جديدة وتحديث سبع وحدات وإغلاق سبع أخرى مع التركيز على إنتاج منتجات عالية القيمة مثل الديزل والكيروسين للتصدير. وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 15.5 مليون دولار وتقوم الشركة بتمويل 30 بالمئة منها مع توفير الباقي من بنوك محلية وأجنبية.

مشاركة :