أوضحت وزارة الشؤون الاجتماعية أنها وزعت 3195 مركبة حتى الآن، ضمن برنامجها «هدية خادم الحرمين الشريفين لمنح المعوقين حركياً سيارات مجهزة لتنقلاتهم». ولفتت الوزارة إلى أن عدد حالات «الإعاقة التامّة» التي رصدتها خلال الفترة الماضية، بعد تقدمهم شخصياً بمراجعة مقارّها الرئيسة وأفرعها في مناطق المملكة، بلغت 4880 حالةً، وذلك من بين إجمالي المستفيدين لهذه الفئة، والبالغ عددهم 5855 حالة. وقامت الوزارة بطرح خمسة أنواع من المركبات، ذات مواصفات وميزات «خاصة»، موضحة أن ذلك «بما يراعي ظروف المعوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة، من ناحية عدد أفراد الأسرة، وطبيعة المنطقة الجغرافية». وذكرت أن أنواع المركبات هي: «فان» ببابين سحاب، و«سيدان» خمسة ركاب، و«فان» ذات سقف مرتفع، ومركبة ذات منحدر جانبي. ولم تحدد هويّة النوع الخامس من المركبات حتى الآن. وأوضح المدير العام للعلاقات العامة والإعلام الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي، في تعقيب على ما نشر في «الحياة» بعنوان: «الشؤون الاجتماعية تحرم ذوي الـ6 أعوام وما دون ذلك من «مركبات الإعاقة»، أنه «لا صحة لتوزيع الوزارة ألف مركبة فقط على المعوقين»، موضحاً أن عدد المركبات الموزعة حتى الآن وصل إلى 3195، وذلك منذ بداية افتتاح البرنامج منذ أعوام. وأشار إلى أن الوزارة تقوم حالياً بترسية كراسة المنافسات لفئة الإعاقة التامة، إذ تمت تعبئة 4880 استمارة من إجمالي عدد المستفيدين لهذه الفئة، والذين يبالغ عددهم 5855 حالة. وذكر الثبيتي أنه «مراعاة لظروفهم الخاصة، من عدد أفراد الأسرة، وطبيعة المنطقة الجغرافية، قامت بطرح خمسة أنماط من السيارات. وقامت بتوزيع المركبات كما يلي: نوع «فان» بابين سحاب، ونوع «سيدان» لخمسة ركاب، و«فان» ذات سقف مرتفع، ومركبة ذات منحدر جانبي». فيما غاب عن الوزارة تحديدها لهويّة النوع الخامس من المركبة حتى الآن، إضافة إلى تحديد ما إذا كان هناك مواصفات للمركبات تتوافق مع المناطق الجبلية، أو القرى ذات الطرق الرملية وغيرها. يذكر أن الوزارة قامت بإعادة فتح التسجيل للمتقدمين، موضحة أنها لا تملك عدداً متوقعاً للإقبال عليها، إضافة إلى عدم إمكان حصر عدد المركبات التي تم تسليمها في الفترة السابقة منذ فتح البرنامج. وتساءلت باستغراب عما يسمى بـ «المشكلات» التي بينها وبين الشركة المصنعة للمركبات، على رغم تصريحها بذلك لـ «الحياة» في وقتٍ سابق، مؤكدة أنها تجاوزت هذا الإشكال بتغيير الشركة المتعاقدة معها، والمكلفة بتصنيع مركبات المعوقين، والتعاقد مع شركة أخرى.وأكدت أنها قامت باختيار الشركة الجديدة للاستمرار في المأمول منها، والمعمول عليه، من تصنيع مركبات ذات مواصفات تم طلبها مسبقاً، لافتة إلى أن الخلاف الذي بينها وبين الشركة السابقة انتهى منذ عام. وصرّحت أن ما تقوم به الوزارة، هو برنامج من بين أحد برامجها التي تعمل عليها، موضحاً أن التسجيل عاد من جديد في التقديم للمركبات الخاصة بالمعوقين. وأوضحت أن الإشكالات التي كانت بين الوزارة والشركة المصنّعة للمركبات «قديمة» إذ استطاعت الوزارة تجاوزها منذ عام، إذ قامت بإنهاء التعاقد معها، والتعاقد مع شركة أخرى. وأشارت إلى أن الشركة الجديدة تقوم بتصنيع المركبات بنفس المواصفات والمقاييس المطلوبة منها، مبدياً عدم إمكان التوقع لعدد المتقدمين في الفترة المقبلة بعد فتح التسجيل عقب إغلاق دام عامين ونصف العام.