أهلت الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة، أكثر من 24600 شاب و13800 فتاة لمهارات الحياة الزوجية والفنون الزوجية وأنماط الزوجين عند الاختلاف ووسائل حل الخلافات ومقومات السعادة الزوجية، لاسيما في السنة الأولى من الزواج، التي تزيد فيها نسبة المشكلات بين الزوجين وفق الدراسات العلمية. وأوضح المدير العام المكلف بجمعية الزواج بجدة الدكتور عبدالله الحمراني أن جمعية الزواج بجدة تعمل على توعية العرسان وتثقيفهم بأمور الحياة الزوجية من خلال تأهيلهم لتأسيس الحياة الزوجية السعيدة وفق أسس علمية بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمدربين والأكاديميات والمدربات في شؤون التوجيه الأسري، مشيراً إلى أن الجمعية تولي فئة الشبان والفتيات المقبلين على الزواج اهتماماً بالغاً من خلال تقديم الدعم المالي والعيني والمعنوي وتذليل العقبات التي تواجههم لإتمام زواجهم. وأفاد في بيان صحافي أمس، بأن الدورات التأهيلية للعرسان تتناول محاور عدة، من أبرزها أسس اختيار شريك الحياة وأثر الإعلام على اختيار الشريك وآداب وأحكام الخطبة والنظرة الشرعية وفترة العقد وآدابها والفروق بين الجنسين الجسدية والنفسية وأحكام وآداب ليلة الزفاف ومهارات السنة الأولى من الزواج مع تزويد المتدربين بفنون ومهارات زوجية وأنماط الزوجين عند الاختلاف ووسائل حل الخلافات ومقومات السعادة الزوجية، مبيناً أن الدورات تلامس احتياجات المتدربين والمتدربات النفسية وتلامس أرض الواقع. وأكد أن الجمعية تسعى إلى تقديم الإرشاد والتوجيه الأسري للعرسان وتأهيلهم أسرياً وتبصيرهم بكل ما يتعلق بالحياة الزوجية، مشيراً إلى أن هذه الدورات بمثابة جرعة واقية من شبح الطلاق والمشكلات الأسرية ونشر ثقافة تأهيل الشباب والفتيات ما قبل الزواج. يذكر أن الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة، هي أول جمعية خيرية للزواج بالمملكة تقيم مشروع الزواج الجماعي وتسعى إلى بناء أسرة سعيدة من خلال مساعدة الشباب المحتاج الراغب في الزواج وتأهيلهم لحياة أسرية مستقرة وذلك بإلحاقهم ببرامج مختصة، كما تسعى إلى الإسهام في القضاء على العنوسة وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال عمل متقن ودراسات معمقة وفريق ذي مهارات عالية وخبرات سابقة إضافة إلى مشروع التوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين.
مشاركة :