تذمر كثيراً من أولياء أمور الطلاب بما يُسمى بـ”الأسبوع الحي”،وهو الأسبوع الأخير الذي يسبق الاختبارات. وقالوا:أربعة أشهر دراسة متواصلة تحتاج إلى وقت قصير قبل الاختبارات يتهيأ فيه الطالب ذهنياً،يقوم فيها بالترتيبات والاستعدادات لتأدية الاختبارات،حيثُ أن فصل دراسي بأكمله يحتاج لأخذ قسط من الراحة النفسية وصفاء الفكر لكي يزاول الطالب همته لبسط الفكر على وضع أولويات لتقسيم المذاكرة،ووضع برنامج وجدول خاص به يستطيع من خلاله أن ييسر على نفسه بالتدرج بالمذاكرة لكل مادة على حده)حتى لا تتراكم عليه أكثر من تسعة مواد في أسبوع الاختبارات وبذلك يخسر الطالب ماكان يطمح له من نجاح ومن نسب عالية مرتفعة،بدلاً من إجبار الطلاب بالحضور وهم قد اتموا كامل المناهج وإزعاجهم بالرسائل المدرسية التي تُهدد الطلاب بحسم الدجات من السلوك مِما جعلهم يعيشون في قلق وتوتر ماقبل الاختبارات وتفكّرهُم بـ”كيفية” الحلول أثناء تأديتهم للاختبارات وهم يذهبون للمدرسة من دون اكتمال لمذاكرة كتاب كامل حيثُ ضيق الوقت مابين آخر يوم دراسي للفصل وأول يوم للاختبارات”يتبعهُ سبعة أيام وفي كل يوم مادة وبعض الأيام مادتين. وقال أولياء أمور الطلاب أنّ ليس لنا علاقة بحضور المعلمين أو غيابهم بالأسبوع الأخير حيثُ أن هناك أنظمة تتخذها الوزارة تجاههم ولا يقحمونها بالحضورالإجباري الذي يقع سلبياته على الطالب نفسه. وطالب أولياء أمور طلاب بإحصائية بعد نهاية الفصل الدراسي الثاني عن مستويات الطلاب بعد إجبارهم بالحضور في الأسبوع الأخير ومقارنته بِما سبقه من الفصل الدراسي الأول. وقالوا:إن كان هناك فجوة بين الوزارة و”المعلمين والمعلمات”سيكون لها أثرسلبي على الطلاب،وعليهم الإسراع في الحلول بينهما ووقف الاتهامات المتبادلة بين الطرفين التي صارت حديث المجتمع؛حتى لايقع أثره سلباً على ابنائنا الطلاب.