أعلن أحمد صبري، أمين عام تنظيم حزب مستقبل وطن، رفضه للاندماج مع حملة من أجل مصر، إلا في إطار الحفاظ على هوية واسم الحزب ولائحته الداخلية التي أقرها الآلاف من الأعضاء. وقال في بيان له نشره عبر صفحته الرسمية: "كان تأسيس حملة مستقبل وطن ومن بعده الحزب رغبا في مساندة الدولة المصرية في فترة عصيبة وحرجة و دعما لخارطة طريق أقرها الشعب المصري، فكنا أول المساندين للرئيس السيسي ورفعنا شعار "نرى فيك مستقبل وطن" قبل انتخابات ٢٠١٤ وجددنا العهد والمساندة في انتخابات ٢٠١٨"، على العهد دائما نرى فيك مستقبل وطن".وتابع: "استطعنا بالشراكة مع الجميع وبنية صادقة وطموح جارف وارادة حديدية أن نعبر تلك المرحلة وعبر الحزب بفضل أعضائه وقياداته الأزمة تلو الأخرى والاستحقاق تلو الآخر بعزيمة كبيرة ورغبة أكيدة في بناء دولة قوية ذات مؤسسات راسخة تقوم بأدوارها المنوطة منها".وأشار إلى أن الحزب كان حريصا على تجديد دمائه واستيعاب الكوادر السياسية والتنظيمية وفقا للكفاءة والاتفاق على هوية الحزب وتوجهاته ورؤيته المساندة للدولة المصرية والصبغة الشبابية وتأهيل جيل من الشباب الواعي، مضيفا : "كنا شركاء مع زملائنا الاعزاء من شباب الأحزاب المصرية في مختلف مؤتمرات الشباب التي دعا لها السيد الرئيس وكل المبادرات الإيجابية وشاركنا في صياغة الرؤى المختلفة لفكرة الاندماجات أو الممارسة السياسة فلم نكن يوما من اصحاب فكرة الإقصاء أو تهميش اي كيان او شخص ،وكنا أول الداعين والمرحبين بإنشاء ائتلاف برلماني يعمل برؤية موحدة تحت قبة البرلمان".وتابع: "جاء الترحيب بفكرة الاندماج او الائتلاف مع اي كيان او حزب او مؤسسة في إطار تلك الرؤية وهذا التوجه، وأؤكد بصفتي وشخصي أن أي طرح لفكرة الاندماج يجب أن تكون تحت مظلة حزب "مستقبل وطن"، ولم ولن يكن مقبولا بالقول او بالإشارة او بالتلويح أو حتى بالتورية الحديث عن تغيير في اسم الحزب ولو بحذف حرف أو نقطة".شدد على أنه لم ولن يكن مقبولا الحديث عن المساس بلائحة الحزب التي أقرها الآلاف من أعضاء الحزب في مؤتمر الحزب السنوي في تجربة فريدة، ولم ولن يكن مقبولا طرح اسماء أفسدت السياسة ودمرت الاقتصاد حتى بالتواجد وسط كيان نشأ بسواعد شبابه أعضاؤه بمجهود سنوات ، مضيفا: " لن نقبل أن تكون بعض الكيانات حصان طروادة الذي يمر من خلاله شخصيات وأفراد لفظها الشعب ومحاها التاريخ لتطل علينا بحجة "الشراكة الوطنية" والاصطفاف الوطني الزائف فأهلا بالشراكة الوطنية الصادقة مع الجميع في إطار الحفاظ على هوية الحزب وتوجهاته التي نشأ واستمر عليها في سبيل بناء دولتنا الوطنية ومصرنا الحبيبة.وقال: "إلى من يأكلون على كل الموائد ويلعقون كل الصحون، لا نأكل إلا على مائدة الوطن ولا نتناول إلا من صحن الانتماء لوطننا وشعبنا المخلص".
مشاركة :