صدى البلد يرصد مراحل استلام القمح من الفرز إلى التخزين..صور

  • 5/2/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يطلق المزارعون بمحافظة الشرقية على محصول القمح اسم" الذهب الخاص" لأهميته الخاصة في حياتهم المعيشية فهو يستخدم في إطعامهم إضافة إلى استخدام "التبن" كطعام لحيواناتهم.ويرصد "موقع صدي البلد" مراحل استلام القمح من المزارعين بشون وصوامع المحافظة ومتابعة مشاكل المزارعين مع التوريد ومراحل التوريد ابتداء من الفرز وصولا إلى التخزين.حيث شهدت صوامع مدينة الزقازيق التابعة لشركة مطاحن شرق الدلتا بمدينة الزقازيق اصطفاف عدد كبير من السيارات والجرارات الزراعية المحملة بالاقماح أمام الصومعة في انتظار دورها في الدخول من البوابة الرئيسية.وبمجرد الدخول ترى ميزان «بسكول» خلف البوابة الرئيسية لوزن الحمولة،واعضاء الفرز في ايديهم أداة حديدية طويلة لفرز الأقماح وتلك أولى المراحل في عملية الاستلام.وبمجرد الفرز يقوم الأعضاء بتحديد درجة القمح ونسب خلوة من الطين والحصي والقصل ويتم إعطاء الدرجة والتي تنقسم الي ثلاث درجات "اولي وهي الأعلى وتم تحديد سعرها 600 جنيه، والثانية وهي الوسط وتم تحديد سعرها 585 جنيها، والدرجة الثالثة والاخيرة وتم تحديد سعرها بـ 570 جنيها ".وبمجرد انتهاء مرحلة الفرز وتحديد الدرجة يتم وزن الحمولة وتوجيهها الي مكان التفريغ والشفط والتي تنقسم الي تفريغ الحمولة ويقوم بها مجموعة من العمال ويتم تفريغها في صندوق كبير به غربال ومواتير لشفط الغلال وتحويلها الي التخزين بالصوامع التي تستوعب آلاف الأطنان.وبمجرد التفريغ والشفط نجد غرفة التحكم وهي عبارة عن غرفة الكترونيىة مزودة بأجهزة تحكم وتوجيه "تحكم" بكمية الغلال الداخلة الي الصوامع و"التوجية" الي احد الصوامع الثلاث الكبري عن طريق سير كهربائي .وعقب انتهاء التحكم والتوجية يتم اغلاق الصوامعة التي تمتلئ تلقائيا حيث انه محدد لها كمية معينة وبمجرد الوصول الي الحد المسموح به يتم غلقها الكترونيا دون تدخل اي عنصر بشري .أما المرحلة الأخيرة والنهائية هي وزن السيارة مرة أخرى ولكن هذه المرة وهي فارغة وخصم الحمولة كليا من وزن السيارة فارغة ويتم إعطاء المزارع علما بالميزان حتى يتمكن المزارع من الحصول علي ماله.

مشاركة :