ليتضمن 3 نقاط رئيسية جديدة: الملف النووي الإيراني بعد انتهاء الاتفاق الحالي في 2025، وتحسينات مراقبة البرنامج، واحتواء النشاط الإيراني في الشرق الأوسط، لا سيما بالعراق وسوريا ولبنان واليمن". وذكر ماكرون، الذي أخبر الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الماضي أن الاتفاق الحالي غير كاف، أن "ترامب بدا إيجابيا بشأن اقتراحه المتعلق بالتوصل لاتفاق جديد، في حين أنه ناقش الأمر أيضا خلال الأيام القليلة الماضية مع الرئيسين الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين". وتابع قائلاً إن "هناك حاجة لاتفاق أوسع، لا أحد يريد حربا في المنطقة، ولا أحد يريد تصعيد التوترات بها". تصريحات ماكرون تأتي بعد يوم من تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال فيها إن "إسرائيل لديها أدلة على أن إيران تعمل على برنامج سري للاستحواذ على سلاح نووي". وأضاف نتنياهو، خلال عرض توضيحي حول البرنامج النووي الإيراني، "حصلت على 55 ألف صفحة من المعلومات الاستخباراتية، ومحفوظة كملفات في 183 قرصًا مدمجًا، بشأن الملف النووي الإيراني". ويهدد الرئيس الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق المبرم في 2015 بين طهران والدول الست الكبرى، على أن يعلن قراره بشأن مستقبل هذا الاتفاق في 12 أيار/ مايو المقبل. وتوصلت إيران ومجموعة دول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، في 14 يوليو/ تموز 2015، لاتفاقية لتسوية المسألة النووية الإيرانية. ووافقت طهران بموجب الاتفاق على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :